بحث نائب سفير ليبيا لدى الأردن أحمد أبوبريق مع رئيس جمعية المستشفيات والفنادق بالأردن نايل المصالحة ملف الديون الليبية العلاجية.

وتطرق الاجتماع إلى «سبل معالجة هذا الملف، وتسديد الديون في أسرع وقت ممكن، وتعزيز التعاون بين البلدين بشكل أوسع، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين»، وفق بيان صادر عن السفارة الليبية.

وأثنى أبوبريق، خلال اللقاء، على دعم الأردن الاستقرار والسلام في ليبيا.

- الانتهاء من مراجعة الديون الليبية لصالح مستشفيين في تركيا
- المستشفيات الخاصة بالأردن تستعجل دفع فاتورة علاج آلاف الليبيين
- صحيفة: انفراجة في أزمة ديون ليبيا للمستشفيات الأردنية

أزمة الديون عمرها أكثر من 10 سنوات
وتتواصل أزمة الديون الأردنية، التي يتوجب على الدولة الليبية دفعها منذ نحو 10 سنوات، وذلك لمصلحة أكثر من 140 مؤسسة طبية وسياحية أردنية، بالإضافة إلى مطاعم ومكاتب سياحة وسفر. وتقدر قيمة هذه الديون بنحو 150 مليون دولار، حسب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية فوزي الحموري.

ويعالج خصوصا مرضى الأورام الليبيون في الأردن، ولا سيما بمركز الحسين للسرطان. وكثيرا ما كررت المستشفيات الأردنية طلب دفع الأموال الليبية، وقالت إن عدد المرضى والجرحى الليبيين الذين جرت معالجتهم في مصحات البلاد بلغ 50 ألف ليبي، دون علاج هذا الملف مع الجهات الدائنة.

وسبق أن قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبدالحميد الدبيبة إنه طالب بتسوية الديون المستحقة على الدولة الليبية بملف العلاج بالخارج في ظل صعوبة الظروف السياسية. وأضاف: «نجحنا في تسديد دفعة من الديون المستحقة على الدولة الليبية بملف العلاج بالخارج، ونأمل تسوية كل الديون المستحقة على الدولة في هذا الملف. وقد شكلت أيضًا جهازا في وزارة الصحة لهذا الشأن، وقطعت شوطًا لا بأس به في تنظيمه».