أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح اليوم الجمعة أن إعمار مدينة درنة يسير بـ«شكل جيد»، وأن المدينة المنكوبة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة «دانيال» سـ«تزدهر وتعود أفضل مما كانت بعزيمة أهلها وتقديم كامل الدعم لها».
وقال عقيلة خلال لقاء بمكتبه في مدينة القبة مع وفد من أعيان وحكماء وعدد من التركيبات الاجتماعية بمدينة درنة، إن مجلس النواب يولي درنة اهتمامًا خاصًا، منوهًا بـ«جهود كل الخيرين من أبناء الوطن والنسيج الاجتماعي الصلب الذي يجعلنا على قلب رجل واحد لتجاوز المحنة»، وفق بيان صادر عن الناطق باسم البرلمان عبدالله بليحق.
عقيلة لوفد من درنة: ما قام به البعض لا يمثل المدينة.. وهناك من يحاول زرع الفتن
وتحدث رئيس مجلس النواب عن مكانة مدينة درنة لديه ومكانتها الوطنية ودورها في تأسيس الدولة الليبية، مؤكداً أن «ما قام به البعض لا يمثل أهالي المدينة»، محذرًا من محاولات «زراعة الفتن واستهداف الوطن»، داعيًا إلى «الوحدة» من أجل أمن الوطن واستقراره وتنميته.
وقال إن ما وصفها بـ«المؤامرة» كانت تستهدف «إسقاط مؤسسات الدولة وضرب النسيج الاجتماعي الذي يعد صمام الأمن للوطن»، وأشار إلى استجابته ومجلس النواب السريعة لكارثة درنة من خلال إقرار ميزانية وتخصيص أموال لمجابهتها خلال 72 ساعة للتخفيف من وطأتها على المتضررين.
عقيلة: سيكون لدينا حكومة واحدة مصغرة قبل نهاية ديسمبر (فيديو)
تظاهرات في درنة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا (فيديو)
البيان الختامي لمؤتمر درنة: تشكيل لجنتين لإعداد خارطة الإعمار
وأشار بليحق في بيانه إلى أن وفد درنة أكد «أن ما قام به بعض المندسين لا يمثل المدينة ولا أهلها»، مشيدين في ذات الوقت بـ«وقوف رئيس مجلس النواب مع المدينة في جميع المحن التي مرت بها».
تظاهرات في درنة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب
وشهدت مناطق وسط مدينة درنة المنكوبة في 18 سبتمبر الماضي بعد ثمانية أيام من كارثة «دانيال» تظاهرات نظمها المئات من أهالي المدينة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا.
وردد المتظاهرون آنذاك الذين تجمعوا أمام مسجد الصحابة وسط درنة هتافات من بينها «دم الشهداء ما يمشي هباء»، و«الشعب يريد إسقاط البرلمان» و«ليبيا، ليبيا، ليبيا، ليبيا..».
تعليقات