وجه رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة ببدء التنفيذ وتحديد الجداول الزمنية لمراحل مشروع مدارس المستقبل الذي يستهدف بناء 500 مدرسة نموذجية في مرحلته الأولى، بحسب ما نشرته الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وعقد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم موسى المقريف ووكيل وزارة التخطيط مصباح صقر، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، ومدير مصلحة المرافق التعليمية علي القويرح، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير إدارة المتابعة بمجلس الوزراء، وعدد من مديري الإدارات بوزارتي التخطيط والتربية والتعليم وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
انطلاق المرحلة الأولى لمشروع مدارس المستقبل
وقالت حكومة الوحدة الوطنية إن الاجتماع خُصِّص «لمتابعة انطلاق تنفيذ مدارس المستقبل في مرحلته الأولى بـ500 مدرسة نموذجية»، وطالب خلاله الدبيبة بضرورة «إعداد خطة متكاملة لباقي مراحل المشروع يراعى فيها الكثافة الطلابية في المرحلتين الثانية والثالثة باعتبار القضاء على مدارس الصفيح والمتهالكة في المرحلة الأولى».
- الدبيبة يوجه ببدء تنفيذ 3 محطات للصرف الصحي و500 مدرسة نموذجية
- حكومة الدبيبة: إكمال تنفيذ 125 مدرسة وتسليم 45 أخرى قبل نهاية العام الجاري
- حكومة الوحدة: انطلاق مشروع بناء 500 مدرسة قبل نهاية 2023
وأضافت أن الدبيبة «أعطى تعليماته لبدء تنفيذ وتحديد الجداول الزمنية وإعلانها ليتابع المواطن كل الإجراءات التنفيذية باعتبار الأهمية الكبرى في تنفيذ المدارس والحاجة الملحة لها في كل المدن والمناطق».
وقال الدبيبة إن «الدولة الليبية منذ العام 1992 لم تُنفذ أي مشروع لإنشاء المدارس في ليبيا»، مشيدًا بالجهود المبذولة في هذا المشروع من حيث الخطوات العلمية والفنية والإدارية لتنفيذه وفق أسس سليمة لضمان التنفيذ الجيد».
المدارس المستهدفة
وقدم وزير التربية والتعليم موسى المقريف خلال الاجتماع موقفًا حول اختيار المدارس المستهدفة، مذكرًا بأن «مدارس الصفيح هي المستهدف الأول للقضاء عليها واستبدالها بمدارس جديدة، وتليها المدارس المتهالكة غير القابلة للصيانة، ثم الاحتياج وفق الكثافة الطلابية».
كما قدم مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة من جهته موقفًا حول الإجراءات التنفيذية التي اتخذها الجهاز حيال نتائج وزارة التعليم من حيث إعداد المواصفات الفنية وزيارة المواقع المستهدفة والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروع، وتأهيل أدوات التنفيذ المقيدة لدى الجهاز، وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ المدراس وفق أعداد الفصول، مشيدًا بالجاهزية الكاملة في جميع الجوانب لانطلاق المشروع.
تعليقات