بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن برئاسة المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم الإثنين، الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة الغربية، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وضم الاجتماع كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضوي المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي، إلى جانب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفريق حسين العائب، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي.

- حماد يتهم حكومة الدبيبة بـ«إثارة توترات أمنية واجتماعية» غرب ليبيا
- مجلس الدفاع وبسط الأمن يؤكد استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية

واجتماع اليوم لمجلس الدفاع وبسط الأمن هو الثاني في غضون أسبوع، بعد الاجتماع الأول الذي عقد في 15 نوفمبر وخصص لاستعراض الوضع الأمني والعسكري في كل المناطق والخطوات المتخذة لبسط الأمن فيها للمحافظة على الأملاك العامة والخاصة ومكافحة الجريمة المنظمة والحد من الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.

ويأتي اجتماع اليوم للمجلس بعد يومين من اتهام رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة بـ«إثارة توترات أمنية واجتماعية» في غرب البلاد، وتحذيره من مغبة «إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية واجتماعية عن طريق سلطات الأمر الواقع».

وجاء اتهام حماد على خلفية ما تردد عن عزم حكومة الوحدة الوطنية تشكيل قوة عسكرية لبسط السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي، والذي اعتبره حماد كذلك محاولة من جانب حكومة الوحدة الوطنية لفرض سيطرتها على البلاد بـ«القوة» بدعوى «فرض الأمن ومحاربة الأعداء»، على حد قوله.