Atwasat

عضو بلجنة الطوارئ في درنة: مؤتمر الإعمار «لا يكفي»

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 20 نوفمبر 2023, 03:10 مساء
WTV_Frequency

تحدث عضو لجنة الطوارئ بدرنة، حمد الشلوى عن الأوضاع الخدمية والمعيشية في مدينة درنة بعد أكثر من شهرين من كارثة العاصفة درنة، معتبرا أن «الحكومة (المكلفة من مجلس النواب) لم تقدم حتى الآن حلولا جذرية للأزمة»، وعد «مؤتمر إعادة إعمار درنة غير كافٍ لطمأنة الأهالي»، على حد وصفه.

واستفاض عضو لجنة في الحديث عن عدم الاستقرار المعيشي في درنة، قائلا في تصريح نقلته وكالة الأنباء الليبية في بنغازي «ما يزال كثير من الناجين من الكارثة موزعون في المناطق القريبة كطبرق والتميمي والبيضاء وغيرها، وبعضهم لجأ للمناطق الآمنة أو عند أقاربه»، لافتا إلى «تقديم جميع الخدمات لهم من البلديات».

الوضع الصحي ومياه الشرب بعد «دانيال»
وبشأن الوضع الصحي الحالي للمدينة، يقول الشلوي إنه «لا يزال غير مستقر»، رغم جهود الأطباء المحليين التي جاءت بعد وفاة أعداد كبيرة من الكوادر الصحية. وقال إن «هذا القطاع لم يتوقف عن العمل رغم التحديات والمصاعب التي يواجهها العاملون في هذه المهن الحيوية».

- هيئة السلامة الوطنية تنفي «شائعات» ارتفاع منسوب البحر في درنة 
- شركة الكهرباء: تواصل أعمال الصيانة لإعادة التيار إلى باب شيحة في درنة
- الطيب: 14 مدرسة تضررت في درنة.. ووفاة عدد من المعلمين تدفع للتعاقد مع جدد

وتعاني درنة انعداما في مياه الشرب وبطئا في استعادة التيار الكهربائي بشكل كامل، وفق عضو للجنة، إذ أوضح أن «المواطن يعاني ندرة المياه ومحطات التحلية لا تعمل حاليا، والآبار الجوفية جميعها ملوثة»، معتبرا أن تركيب محطات مؤقتة لتطهير بعض الآبار «حل مؤقت». وفي مقابل إصلاح العديد من الأسلاك التالفة لاسترجاع التيار ببعض المناطق، إلا أن الشولي قال إن «حجم الإنجاز في قطاع الكهرباء لا يمضي بالسرعة المطلوبة».

الدراسة في درنة
أما عن الأوضاع التعليمية، أشار عضو اللجنة إلى نقل كل الطلاب لمدارس أخرى، في مناطق مختلفة، وهو ما سبب ضغطا كبيرا على باقي المدارس واكتظاظ أعداد الطلاب فيها، وخلق حاجة ماسة لتحويل بعض المدارس لكي تعمل بنظام الفترتين، حيث تحول البعض منها للعمل في أوقات أخرى للدراسة». ونوه إلى «تقسيم الأيام بين الطلاب في بعض المدارس في محاولة للتعايش مع الوضع، ولتدارك مجريات العام الدراسي الحالي، وحتى لا تفوت الفرصة على الطلاب».

وفي العاشر من سبتمبر الماضي ضربت العاصفة «دانيال»، السواحل الليبية الشرقية، وتحديدا مدن بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات بالإضافة إلى مدينة درنة، التي كانت أكثر المدن الساحلية الليبية تضرراً جراء هذا الإعصار، فيما تشير آخر الإحصاءات إلى أكثر من 8500 مفقود، فضلا عن أكثر من 4100 ممن وثقت وفاتهم نتيجة للفيضانات.

وأقيمت في مطلع نوفمبر فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بمدينة بنغازي بمشاركة وفود أكثر من 26 دولة من الشركات العربية والدولية، ومشاركة عدد من السفراء والوفود الدبلوماسية، وذلك بحضور رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، وقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تشغيل موازين الشاحنات في بوابتين بتاجوراء ومصراتة
تشغيل موازين الشاحنات في بوابتين بتاجوراء ومصراتة
بالصور.. آخر تطورات ترميم قصر المنار التاريخي
بالصور.. آخر تطورات ترميم قصر المنار التاريخي
حكومة الدبيبة تتابع تنفيذ اتفاقية مع إيطاليا وقعها النظام السابق
حكومة الدبيبة تتابع تنفيذ اتفاقية مع إيطاليا وقعها النظام السابق
حماد يلتقي السايح: مستعدون لدعم مفوضية الانتخابات
حماد يلتقي السايح: مستعدون لدعم مفوضية الانتخابات
خوري عقب اجتماعها مع الباعور: ندعم جهود إجراء الانتخابات
خوري عقب اجتماعها مع الباعور: ندعم جهود إجراء الانتخابات
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم