تنظم الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء الفيضانات المدمرة، يومي الأربعاء والخميس الأول والثاني من نوفمبر المقبل، بحسب ما نشرته صفحة وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم على «فيسبوك».
وعقد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا بديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن المتضررة، وذلك لوضع الترتيبات النهائية لاستقبال الوفود المشاركة في المؤتمر وتنظيم جدول أعماله.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية المفوض عبدالهادي الحويج وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية، على رأسهم وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس جهاز طارق بن زياد للخدمات جبريل البدري، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صقر الجيباني.
- بدء التحضيرات لمؤتمر إعادة إعمار درنة
وقالت الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن حماد «استمع إلى شروحات وافية حول مدى استعدادات اللجان داخل اللجنة التحضيرية؛ من أجل انطلاق أعمال المؤتمر، وشدد على ضرورة تنظيم وترتيب جميع فعاليات المؤتمر الدولي الكبير بالشكل الذي يضمن نجاحه، وبما يحقق أهدافه المتمثلة في تطوير درنة والمدن المتضررة، بعد كارثة السيول والفيضانات التي ضربتها».
موعد المؤتمر الدولي
وأضافت صفحة وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم أن الحاضرين استعرضوا خلال الاجتماع جميع التجهيزات الجارية والاستعدادات الأمنية واللوچستية والفنية التي ستتخلل مراحل ومحطات المؤتمر، من ضمنها استقبال وتنقّل وإقامة الوفود المُشاركة، في ظلّ تنسيق وإشراف القيادة العامة.
وأكد قعيم «أن وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية الكاملة لتقديم الدعم وتأمين الوفود وحركة تنقلهم طيلة يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر حيث ستُعقد فعاليات المؤتمر».
وفي وقت سابق الشهر الجاري، أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الفعاليات ستنطلق رسميًا في الأول والثاني من نوفمبر المقبل بمدينتي درنة وبنغازي.
تعليقات