قال مسؤول محلي في غات إن السكان القريبون من الأودية رفضوا الاستجابة لصفارات الإنذار بشأن الإخلاء العاجل لمنازلهم، تحسبًا لهطول أمطار غزيرة وجريان السيول، مشيرًا إلى الإخلاء «قد يكون إجباريًا إذا استمر الوضع».

جاء ذلك في مداخلة هاتفية لرئيس اللجنة الإعلامية باللجنة العليا لإدارة الأزمات في غات عزيز دحمان مؤمن مع برنامج «هنا ليبيا» على قناة «الوسط» (Wtv)، مساء اليوم الأحد.

وأضاف مؤمن أن «مديرية أمن غات أطلقت أمس صفارات الإنذار بالمناطق القريبة من الأودية للإخلاء العاجل للمنازل، لكن السكان رفضوا الخروج لعدم وجود مأوى بديل، ولا تزال الإنذارات مستمرة بالتعاون مع مديرية الأمن، وإن استمر الأمر فإن الإخلاء سيكون إجباريا، بحسب مدير الأمن».

- غرفة طوارئ شبابية في غات وسط تحذيرات من السيول
- شاهد في «هنا ليبيا»: آخر مستجدات الأحوال الجوية في غات
- بالفيديو.. جريان واديين في غات والشاطئ

مسؤول محلي في غات: الإمكانات لمجابهة الأزمة في غات ضئيلة
وتابع: «هناك آلية واضحة لمجابهة الأزمة، ولكن الإمكانات والمجابهة تظل حرجة جدا داخل غات لتغيير مسارات الأودية بالمنطقة، وعدم وجود إمكانات حقيقية»، مشيرا إلى تعليمات رئيس الوزراء لمركز طب الطوارئ لنقل فرق الطوارئ لبلدية غات.

وقال إن السلطات المحلية في غات عملت على توفير بعض المستلزمات، وهي إمكانات ضئيلة لكنها تساعد السكان بشكل طارئ، لاسيما الخيم بعدما طلبها بعض أهالي، إضافة إلى توفير آلية للتواصل مع الجهات في حال انقطاع التيار الكهربائي أو الاتصالات.

وأشار إلى عقد اجتماع في المجلس البلدي غات بحضور بعض المناطق المجاورة، والاتفاق على تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة برئاسة رئيس البلدي غات.

وأعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية، صباح الأحد، بدء جريان واديين في جنوب غرب البلاد، على خلفية تحذيره السابق من جريان سيول في المنطقة الجنوبية. وبث المركز تسجيلا مصورا وصورا لجريان وادي امبارك من جبل الحساونة في منطقة الشاطئ جنوب غرب ليبيا، وكذلك جريان وادي إسين بمدينة غات. بينما أعلنت هيئة السلامة الوطنية، الأحد، حالة الطوارئ القصوى في جميع فروعها.