وجّه وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة موسى المقريف، اليوم الأحد، بسرعة حصر نسخ الكتاب المدرسي التي تضررت في مدينة درنة وإحالتها لمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، ليتولى توفير بديل عنها، بالإضافة إلى حصر الأضرار التي أصابت الأرواح من تلاميذ وطلاب ومعلمين وعاملين في قطاع التعليم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بمراقب التربية والتعليم درنة عبدالحميد حماد الطيب، لمتابعة استئناف العملية التعليمية في بلدية درنة التي تضررت 18 من مدارسها جرَّاء الفيضانات والسيول.

وقدم الطيب إحاطة حول عودة الدراسة تدريجيا بدءا بالمناطق غير المتضررة وهي: كرسة ومرتوبة وعين مارة، لافتا إلى أن الدراسة لم تُستأنف اليوم في المؤسسات التعليمية الواقعة في وسط البلاد حتى الانتهاء من حصر تلاميذ المؤسسات المتضررة وتوزيعهم على المدارس غير المتضررة، بحسب بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».

وأشار مراقب التربية والتعليم بدرنة إلى جهودهم في إخلاء المؤسسات التعليمية من أطقم الإغاثة والإنقاذ والطبية ووضعهم في مدرسة واحدة، ليتم تنظيف المؤسسات التعليمية وتهْيئتها لعودة الطلاب للدراسة.

- المقريف: تأهيل نفسي لطلاب المناطق المتضررة من «دانيال»
- استئناف الدراسة في بلديات متضررة من كارثة «دانيال» (صور)

المقريف يوجه باستيعاب المدارس الخاصة لطلاب المدارس العامة في درنة مجانا
وأفاد البيان بأن وزير التربية والتعليم وجّه بضرورة استيعاب مدارس التعليم الخاص في درنة لتلاميذ وطلاب المؤسسات التعليمية العامة المتضررة دون قيد أو شرط ومجانا، مشيرا إلى جاهزية برامج التوعية والتهيئة النفسية التي أعدتها إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي لتقديمها للطلاب في درنة وغيرها من البلديات المتضرّرة.

واختتم الوزير حديثه بالإشارة إلى قرار مجلس الوزراء رقم 608 والمتضمن إعطاء الإذن لمصلحة المرافق التعليمية للتعاقد على صيانة 117 مؤسسة ومرفق تعليمي في البلديات المنكوبة.