خلت مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في شوارع طرابلس هذا العام من خلال الألعاب النارية والمفرقعات، التي تعود سكان العاصمة أن يشاهدوها في مثل هذه المناسبة، وذلك تضامنا مع ضحايا كارثة انهيار سدي درنة، التي أودت بحياة الآلاف من العائلات، وفقدان آلاف آخرين.
وبفعل الإجراءات الأمنية المشددة، اختفت منصات بيع الألعاب النارية من أرصفة شوارع وميادين العاصمة طرابلس. كما التزم المواطنون بعدم استخدام المظاهر الاحتفالية المعتادة في هذه المناسبة.
- شاهد في «تغطية خاصة»: أحزان درنة تطفئ قناديل الاحتفال بالمولد النبوي
وأمس الثلاثاء، أعلنت مديرية أمن طرابلس مصادرة عدد كبير من الألعاب النارية قبل بيعها للأطفال، عملا بالخطة الأمنية رقم 60 لسنة 2023 بشأن تأمين العاصمة في ذكرى المولد النبوي.
وأول من أمس الإثنين، اجتمع مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة بالأجهزة الأمنية المكلفة بتنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، لضبط مروجي الألعاب النارية ومستعمليها، حيث أكد تكثيف الجهود للوصول لأماكن بيع الألعاب النارية وتخزينها، وتفتيش أي مركبات يشتبه في نقلها الألعاب النارية.
تعليقات