أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، «أن الوضع الوبائي في درنة لا يثير القلق»، منوها بأن حملة التطعيم التي بدأها المركز في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات «تسير بشكل منظم»، حيث يجرى «إعطاء الأولوية للأطفال وفرق الإنقاذ».

وقدم السائح للدبيبة موقفا عاما عن الوضع الوبائي في درنة والمناطق المجاورة، عقب زيارته الميدانية للمدينة، للاطمئنان على تطورات الوضع الصحي، وتنسيق عمل فرق المركز فيها، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء.

- حملة تطعيم لفرق الإغاثة والأطفال في درنة والمناطق المنكوبة من «دانيال»
- السائح: إعلان حالة الطوارئ لمدة عام و150 حالة تلوث بمياه الشرب
- حيدر السائح: رصدنا 55 حالة تلوث بمياه غير صالحة للشرب في درنة

وأشار السائح إلى توريد الكميات المناسبة من اللقاحات المضادة لمرض «الكوليرا» و«التيفود» وفق حاجة المناطق المنكوبة، موضحا أن الفرق الفنية التابعة للمركز في المناطق المنكوبة يقدر عددها بـ197 عنصرا، انتقلوا جميعا من طرابلس، للعمل إلى جانب فروع المركز في المنطقة الشرقية.

الدبيبة يثني على جهود مركز مكافحة المراض
وأثنى الدبيبة من جهته على جهود المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وتمكنه في ظروف استثنائية من تنفيذ حملة للتطعيمات داخل المناطق المنكوبة، مشددا على ضرورة تعزيز وتيرة العمل، وتنسيق آلياته مع كل المؤسسات في مختلف مناطق البلاد، وتزويد مخازن المنطقة الشرقية بالتطعيمات اللازمة، والعمل بمهنية عالية في هذا الملف.

وأطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الإثنين، حملة تطعيم لمقدمي الخدمة وفرق الإغاثة والأطفال في المناطق المنكوبة، بدأت بمدينة درنة، لتحصينهم ضد مجموعة من الأمراض التي قد تظهر في ظل الكوارث الطبيعية.