كلف رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد، اليوم الثلاثاء، محمد الجارح بمهام الناطق باسم اللجنة، بموجب قراره رقم (80) لسنة 2023،الصادر أمس الإثنين 18 سبتمبر، ونشرته اللجنة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء.

الجارح يتسلم مهام الناطق باسم لجنة الطوارئ
وقال الجارح في بيان نشرته اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة عبر حسابها على «تويتر» مساء اليوم، إنه قَبل المهمة انطلاقًا من إيمانه ومبادئه الراسخة «بضرورة ضمان تدفق المعلومات الدقيقة والموثوقة لعموم الليبيين حول كل ما يتعلق بالكارثة الإنسانية المترتبة على ما تعرضت له مدن ومناطق الجبل الأخضر كافة ومدينة درنة الجريحة بالخصوص، وكل ما يتعلق بجهود الاستجابة اللازمة والمستمرة في المناطق التي تأثرت بعاصفة دانيال وتبعاتها».

وأكد الجارح أنه قبل مهمة الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة «تطوعًا»، معتبرًا المهمة «تحديًّا كبيرًا خاصة في الظروف القاهرة الحالية إلا أن حق الشعب الليبي وخاصة أولئك الذين تأثروا بشدة من هذه الكارثة التي لا يمكن وصفها٬ في الوصول للتحديثات المستمرة حولها ولتسليط الضوء على جهود اللجنة للاستجابة لها والتي لا يمكن إنكارها باعتبار أن تحقيق هذا الهدف هو واجب أتقبله بكل إخلاص صحبة اللجنة المسؤولة».

- القطراني: تدشين 6 مستشفيات ميدانية في درنة بشكل عاجل لمواجهة الكارثة
- عبدالجليل: إنشاء 6 مستشفيات ميدانية وتفعيل 10 مراكز صحية في درنة
- عبدالجليل: ارتفاع ضحايا درنة إلى 3338 شخصًا

وتعهد الجارح «تقديم مؤتمرات ومقابلات صحفية دورية ومنتظمة ينقل من خلالها كل المعلومات المتاحة بشكل دقيق وشفاف»، ونقل المعلومات وتحديث البيانات أولًا بأول للجميع عبر حساب اللجنة على منصة «إكس» وصفحتها على «فيسبوك».

الجارح يدعو وسائل الإعلام للتواصل
ودعا الجارح ممثلي وسائل الإعلام المختلفة والجهات المهتمة على التواصل معه بشأن استفساراتهم وطلباتهم فيما يتعلق بالمعلومات والبيانات الصحفية المطلوبة من خلال قنوات الاتصال الرسمية المذكورة أعلاه، وتقديم ملاحظاتهم وآرائهم لتعزيز نهجه وجهوده في التواصل وتلبية احتياجات الليبيين بأفضل شكل ممكن.

وأعرب الجارح عن امتنانه إلى التزام اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة «بالتواصل الشفاف مع الشعب الليبي والعالم، وضمان للوصول غير المقيد إلى كل المعلومات والبيانات ذات الصلة خاصة المتعلقة بجهود الإنقاذ والإغاثة المستمرة وجهود إعادة المقومات الحياتية الأساسية وإدارة ما بعد الأزمة».

كما دعا الجارح أيضًا كل الجهات المعنية بشكل مباشر إلى تلبية احتياجات المتضررين من هذه النكبة وأن يساهموا وبشكل جدي في مده بالمعلومات المطلوبة لإيضاحها ضمن بيانات اللجنة ومقابلاته الصحفية، لافتًا إلى أهمية التواصل المباشر والشفاف مع الليبيين خلال هذه الأيام لتعزيز الثقة بينهم وبين لجنة الأزمة وزرع بعض من الأمل حول جدية السلطات في التعامل مع أكبر أزمة في تاريخ ليبيا الحديث.