أكد المجلس البلدي في درنة، اليوم الأحد، تعقيم الأماكن التي يجرى فيها تجميع الجثث، حفاظا على صحة المواطنين وسلامتهم.
وقال المجلس، في بيان اليوم، إن مكتب الإصحاح البيئي، التابع لبلدية درنة، شدد على أهمية سلامة المواطنين، والعمل فورا على تعقيم جميع أماكن التجمعات.
طوارئ لمدة عام في المناطق المتضررة
والأحد الماضي، قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض عماد السائح، إن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لعام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، موضحا أن هذا الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض.
- الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في درنة إلى 11.300 شخص
- السائح: الوضع الوبائي في درنة «مستقر».. ولا صحة لانتشار أوبئة من الجثث
- منظمة الصحة: العثور على 450 ناجيا في درنة
مخاوف من انتشار العدوى في درنة
وتخوف البعض من تسبب الجثامين في وجود عدوى في درنة والمناطق المحيطة، وقال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل إن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية وخبراء دوليين في انتقال العدوى لتقييم الوضع في درنة، مضيفا في مؤتمر صحفي الجمعة الماضي: «الأمور حتى الآن لا تستوجب القلق».
بدوره، قال الهلال الأحمر الليبي إن جثث من ماتوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في كارثة طبيعية أو نزاع مسلح «لا تشكل خطراً صحياً على المجتمعات، وذلك لأن الضحايا الذين ماتوا لا يؤوون عادة كائنات حية تسبب المرض مع اتخاذ الاحتياطات الشائعة». وأضاف: «الاستثناءات هي عندما تحدث الوفيات بسبب أمراض معدية مثل الإيبولا» .
تعليقات