أكد أقارب وأصدقاء الناشط المبروك المغربي أن إحدى الجهات الأمنية في مدينة أجدابيا هي التي اعتقلت المبروك، وأنهم لا يعرفون حتى الآن أسباب اعتقاله، ولم يتمكنوا من التواصل معه.
اعتقلت عناصر تتبع جهاز الأمن الداخلي المبروك، الأربعاء الماضي، من أمام منزله، واقتادته إلى جهة غير معلومة، دون معرفة أسباب اعتقاله.
ونشر المغربي منذ أيام تسجيلا مصورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحدث فيه عن حرب تشاد في عهد النظام السابق كشاهد من ضمن الجنود الذين جرى إرسالهم إلى الحرب هناك، منتقدا إهمال هذا الملف الإنساني، و«استمرار عدم الاهتمام بأوضاع أسرى حرب تشاد وحقوقهم».
المغربي.. وقاعدة السارة
دعا المبروك إلى «استرداد جثامين القتلى الليبيين ضحايا تلك الحرب، خصوصا ما يتعلق بما جرى في قاعدة السارة». وأكد أصدقاؤه أنه اعتاد دائما إثارة موضوع حقوق ضحايا حرب تشاد وأهاليهم.
آمر «اللواء 444» محمود حمزة يحذف منشورا عن ملابسات احتجازه
النائب العام: ضبط مرتكب واقعة احتجاز وتعذيب وقتل في مصراتة
حكومة الوحدة الوطنية لـ«تقصي الحقائق»: واقع مراكز الاحتجاز يتطلب مساندة دولية.. ونريد شهادات وبيانات الضحايا
وقال أحد أفراد أسرته إلى «بوابة الوسط»، اليوم السبت، إنه من خلال الاتصالات التي أجرتها أسرته مع الجهات الأمنية بالمدينة تبين أنه محتجز لدى جهاز الأمن الداخلي في أجدابيا، دون تمكنهم من الحصول على معلومات أخرى، مضيفا أن الأسرة ما زالت تجري اتصالاتها مع الجهة الأمنية ذات العلاقة، للاطمئنان على المبروك، ومعرفة أسباب إلى اعتقاله.
تعليقات