بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، اليوم الخميس، في العاصمة تونس مع محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي «التعاون المستقبلي» بين المؤسستين.
وقال المصرف المركزي الليبي في بيان: إن هذا أول لقاء خارجي رسمي للكبير ورحيل منذ إعلان توحيد المصرف، ويأتي باستضافة من بنك تونس المركزي تعزيزًا لـ«التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية وفي إطار الترحيب بتوحيد المصرف ودعمه والتعاون المستقبلي بين المؤسستين».
«المركزي» ينهي سنوات الانقسام.. والجميع يترقب «شفافية» الإنفاق الحكومي
ما هو التحدي المقبل بعد إعلان المصرف المركزي «مؤسسة موحدة»؟.. محلل اقتصادي يوضح
ماذا بعد إعلان توحيد «المركزي»؟.. تساؤلات عن مصير «الدين العام»
حكومة حماد ترحب بالإعلان عن توحيد المصرف المركزي
بعد إعلان توحيد «المركزي».. «الرئاسي» يطالب بمعالجة آثار الانقسام
ترحيب بإعلان توحيد «المركزي»
وجرى الإعلان عن «عودة المصرف المركزي كمؤسسة سيادية موحدة» في 20 أغسطس الجاري، خلال اجتماع عقده محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي رحيل مع مديري الإدارات والمستشارين بالمصرف في طرابلس وبنغازي.
وتوالت ردود الأفعال المرحبة بهذه الخطوة؛ إذ اعتبر رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، أن إعلان توحيد المصرف المركزي «محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية المهمة»، في حين حث المجلس الرئاسي إدارة المصرف على «العمل على معالجة الآثار التي نجمت عن حاله الانقسام».
وثمَّن بيان صادر عن الحكومة المكلفة من مجلس النواب «الجهود المبذولة الداعمة لتوحيد المصرف الذي على ضوئه ستجري معالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام»، بينما قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح: إن توحيد مصرف ليبيا المركزي جاء «بعد جهود وطنية مخلصة».
تعليقات