علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على تسريب اللقاء الذي جمع بين وزيرة الخارجية الموقوفة بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، معتبرا أنه «غير احترافي وغير مسؤول».

وانتقد لابيد إدارة ملف السياسة الخارجية في دولة الاحتلال، قائلا إنه «يجب إدارته بعناية وحكمة»، حسب تغريدة عبر منصة «إكس» اليوم الإثنين.

تسريب غير مسؤول
وأضاف أن «دول العالم تنظر هذا الصباح إلى التسريب غير المسؤول الذي كشفه كوهين»، متسائلا: «هل هذه دولة يمكن الوثوق بها؟ هل يمكن أن نقيم معها علاقات خارجية؟».

وتابع لابيد: «هذا ما يحدث عندما تعين إيلي كوهين، وهو شخص لا خلفية له في المجال، وزيرا للخارجية»، مكملا «إن الحادثة تشير إلى فشل فادح في الحكم، وإنه صباح العار الوطني والمخاطرة».

مصدر أمني يؤكد مغادرة المنقوش
وأثار لقاء المنقوش وكوهين ردود فعل فورية واسعة في ليبيا، وموجة غضب عمت الشارع الليبي في مختلف مناطق البلاد، ما دفع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى اتخاذ قرار بإيقاف الوزيرة عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.

- «الأمن الداخلي»: المنقوش لم تمر عبر القنوات الرسمية في مطار معيتيقة
- بعد لقاء المنقوش وكوهين.. تعرف إلى القانون الليبي لمقاطعة «إسرائيل»
- «لقاء كوهين» يطيح بالمنقوش ويوحد الليبيين ضد التطبيع
- مصدر أمني لـ«بوابة الوسط»: المنقوش غادرت إلى تركيا على متن طائرة تابعة لحكومة الدبيبة
- الخارجية عن لقاء المنقوش والوزير الإسرائيلي: «عارض».. «غير رسمي».. و«غير مُعَدْ مسبقاً»
-قيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية يشيد بـ«انتفاضة» الشعب الليبي ضد «محاولات التطبيع» (خاص)

وأفاد مصدر أمني في تصريح إلى «بوابة الوسط»، فجر الإثنين، بأن المنقوش غادرت البلاد من مطار معيتيقة الدولي على متن طائرة خاصة نوع «فالكون» تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى تركيا، في حين أكد جهاز الأمن الداخلي أنها «لم تمر عبر القنوات الرسمية» في المطار.

وخالفت خطوة المنقوش القانون الليبي رقم «62» الصادر في العام 1957 بشأن «مقاطعة إسرائيل»، وتنص مادته السابعة على: «الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تتجاوز 5 آلاف دينار كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها».