قال الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، غن وجود حكومة موحدة تتفق عليها كل الأطراف الفاعلة «أصبح أمرا واجبا لقيادة البلاد نحو الانتخابات».
ونبه باتيلي في إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، إلى أن «عدم وجود اتفاق سياسي شامل يمهد الطريق لإجراء الانتخابات يسهم في تدهور الأوضاع في ليبيا».
- باتيلي: حفتر وعقيلة أبلغاني بمطالبهما بتعديل بعض النقاط في قوانين الانتخابات
- باتيلي يطلق مسارا تفاوضيا مع الفاعلين في ليبيا للوصول إلى تسوية نهائية
- عقيلة صالح: لا يحق لباتيلي تشكيل لجنة حوار.. والمجتمع الدولي مقتنع بمسارنا
ودعا باتيلي في إحاطته جميع الأطراف الليبية والدولية إلى ضرورة «الاستجابة لطموحات الشعب الليبي في السلام والاستقرار» ومساعدة البلاد في الوصول إلى الانتخابات من اجل اختيار قيادة جديدة تتمتع بالشرعية.
باتيلي: كل الأطراف في ليبيا اتفقت على تعديل القوانين الانتخابية
وأكد باتيلي، خلال إحاطته لمجلس الأمن، أن كل الأطراف في ليبيا «اتفقت على تعديل القوانين الانتخابية» التي أعدتها اللجنة المشتركة «6+6» المشكلة من مجلسي النواب والدولة، مذكرًا بأن الليبيين لديهم رغبة قوية في انتخاب قيادة جديدة تتمتع بالشرعية في البلاد، وإنهاء المراحل الانتقالية المتكررة.
وأبلغ باتيلي مجلس الأمن أنه كثف تواصله مع أصحاب المصلحة لإقناع مجلسي النواب والدولة بالنظر في المقترحات المقدمة من مفوضية الانتخابات وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتعامل مع الثغرات التقنية والمشاريع الانتخابية المقدمة من لجنة «6+6».
وقال إنه واصل مشاوراته لاستدامة الحوار بين الأطراف العسكرية والأمنية في إطار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وذلك «لخلق مناخ أمني ملائم وتثبيت الاستقرار المستدام في البلاد»، منوهًا بأنه يعمل مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي للنظر في إمكانية عقد مفاوضات بين القادة الليبيين والأطراف الرئيسية.
تعليقات