بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان تطورات الملف الليبي، اليوم الثلاثاء، وذلك خلال مباحثاتهما في القاهرة، حول تنسيق المواقف بشأن قضايا المنطقة وسبل تعزيز آليات التشاور بينهما.
واستقبل شكري نظيره السعودي، بمقر وزارة الخارجية المصرية بقصر التحرير في القاهرة خلال اللقاء، وبحث الجانبان الأوضاع الإقليمية وتطورات الأحداث الجارية في كل من وليبيا، واليمن، والسودان وسورية، حيث أكد الوزيران على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة أزمات المنطقة حفاظًا على الأمن القومي العربي، وذلك وفق بيان رسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وحسب البيان، ناقش الوزيران الحلول المطروحة للقضايا الإقليمية برؤى عربية خالصة، حتى يتسنى لشعوب المنطقة أن تحدد مصيرها بنفسها على نحو يُلبي طموحاتها في إرساء الاستقرار وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على جنين وتحذر من «خروج الأوضاع عن السيطرة»
كما تناول الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية، حيث أحاط الوزير شكري نظيره السعودي بنتائج القمة الثلاثية التي استضافتها مصر أخيرًا بحضور كل من ملك الأردن والرئيس الفلسطيني والتي أكدت على الثوابت الخاصة بحل القضية الفلسطينية وسبل دعم الوصول لحل عادل وشامل لها، يكفل للأشقاء في فلسطين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا لمرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، دعمًا للقضايا العربية.
تعليقات