بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة خلال لقائه مساء اليوم الأربعاء، مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا والنيجر والمنطقة.
كما ناقش الدبيبة والسفير الفرنسي، الوضع السياسي في ليبيا وملف الانتخابات المرتقبة، حيث أكد الدبيبة للسفير الفرنسي عزم الحكومة على تنفيذ هذا الاستحقاق وفق قوانين عادلة في أقرب الآجال، بحسب ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
- حكومة الدبيبة تدعو إلى التداول السلمي للسلطة في النيجر
- النيجر تعيد فتح حدودها مع 5 دول.. وفرنسا تستقبل 262 عائدا منها
- المنقوش: تطابق وجهات النظر بين ليبيا وتشاد بشأن الوضع في النيجر
وتطرق الدبيبة ومهراج خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، إلى تطور الأوضاع الأمنية في النيجر على خلفية التوترات العسكرية والسياسية الجارية، وأعرب الطرفان عن دعمهما للنظام الدستوري واحترام الشرعية المتمثلة في الرئيس النيجري محمد بازوم.
قلق ليبي حيال الوضع في النيجر
وحثت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة على اتباع طرق التداول السلمي للسلطة في النجير، داعية كل الأطراف الفاعلة هناك إلى «ضبط النفس وتحكيم صوت العقل وتجنيب البلاد تبعات الانفلات الأمني والاحتراب الداخلي، واتخاذ السبيل الوحيد للتغيير، ألا وهو احترام الدستور والقانون».
وقالت الحكومة، في بيان اليوم الأربعاء: «إننا في ليبيا، وإذ ننظر بترقب وقلق شديدين إلى تطور الأحداث المؤسفة في النيجر، فإننا نؤكد دعمنا مسار العودة إلى النظام الدستوري، واحترام الشرعية المتمثّلة في الرئيس محمد بازوم».
تعليقات