قالت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، إن «قطاع النفط ملزم بتطوير المصافي المحلية التي تنتج وقود الطيران»، وذلك «ليوافق تماماً المواصفات والمعايير الجديدة المعتمدة من قبل منظمة الطيران الأوروبية للسماح بالتحليق فوق الأجواء الأوروبية والعربية وفق (اتفاقية كورسيا)».
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» بشأن اجتماع عقدته، اليوم الخميس، لمناقشة «اتفاقية كورسيا» لتطبيق الوقود المستدام للطيران، والتي ستدخل حيز التنفيذ مع بداية العام 2027.
- مؤسسة النفط تبحث مساهمة «شل» في تطوير الحقول والمصافي وزيادة نشاطها بالتسويق
- وزير النفط: نشجع على التحول إلى الطاقة النظيفة وتطوير المصافي
- خارطة النفط الليبي: التكرير والمصافي والبتروكيماويات (2 ـ 2)
وأكدت الوزارة أن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ «يتحتم على كافة الأطراف التقيد التام بها، خصوصاً الشركات النفطية الوطنية المنتجة لوقود الطيران التي أصبح لزاماً عليها تطوير مصافيها الحالية لمواكبة المواصفات والمعايير الدولية الجديدة الرامية لخفض انبعاثات الكربون موافقة للوقود المستدام (SAF) أو (biofuel) الخاص بالطيران المدني».
وشارك في الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة النفط والغاز مع الوزارة، ممثلين عن مصلحة الطيران المدني، ووزارة التخطيط، والإدارة العامة للشؤون الفنية ومكتب الطاقات المتجددة بوزارة النفط والغاز، والإدارة العامة للصناعات النفطية، والإدارة العامة للتسويق الدولي، والإدارة العامة للإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط.
تعليقات