أعرب مستشار أول للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأميركية السفير جيفري ديلورينتيس، عن قلق بلاده إزاء العمليات العسكرية في الزاوية التي تشمل ضربات بالطائرات المُسيَّرة، داعيًا كافة الأطراف لضمان «ألا تفضي أفعالهم إلى مزيد من العنف».
وتابع الدبلوماسي الأميركي، خلال مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي: «حان الوقت لشاغلي المراكز القيادية أن يلعبوا دورًا رياديًا لتمكين الليبيين من انتخابات مؤسساتهم الوطنية وتجديد شرعيتهم».
وأثنى على عمل لجنة «5+5»، داعيًا إلى ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتحديد المجموعات المسلحة ونزع سلاحها وإعادة إدماجها.
- الإمارات تدعو لسحب متزامن وتدريجي للمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا
- روسيا تدعو إلى انتخابات شاملة لكافة القوى السياسية الليبية لضمان قبول نتائجها
- المندوبة الفرنسية أمام مجلس الأمن: الانتخابات الليبية «في متناول اليد»
- أبرز ما جاء في إحاطة باتيلي إلى مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا
دبلوماسي أميركي: الأطراف الخارجية تستفيد من الوضع القائم في ليبيا
كما عبر عن قلقه إزاء احتجاز شخص يُدعى «أيمن بن رجب، مسؤول نقطة الاتصال المعنية بالنقل غير المشروع للنفط في لجنة الجزاءات لتمكينها من الاضطلاع بولايتها»، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن تلك الواقعة. وطالب أيضًا مجلس الأمن إلى تجديد ولاية إيريني للتحقق من السفن التي تخترق حظر الأسلحة.
واعتبر أن «استمرار الانتهاكات دليل على أن الأطراف الخارجية تستفيد من الوضع القائم، وهي المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في ليبيا».
وبشأن تطورات الأوضاع في السودان، أردف المسؤول الأميركي: «قلقون من نقل الأسلحة التي تغذي النزاع في السودان.. حظر الأسلحة يطبق أيضًا على دارفور».
تعليقات