قال ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، إن الوساطة الدولية «ينبغي أن تركز على توفير الدعم الكامل لإجراء انتخابات شاملة لكافة القوى السياسية في ليبيا، لضمان قبول نتائج الانتخابات من قبل المجتمع الليبي ومنع تفاقم الوضع العسكري في ليبيا».
واعتبر المندوب الروسي، خلال مداخلة أمام مجلس الأمن عقب إحاطة قدمها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أن «التطورات في ليبيا لا تعطي بارقة أمل»، مستشهدًا بوجود حكومتين متنافستين.
وشدد على أن «الخروج من الحالة الراهنة في ليبيا من خلال الاتفاق على عقد انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكن»، لافتاً إلى أن «لجنة (6+6) فتحت مجالاً لتنفيذ هذا الأمر عبر ما توافقت بشأنه في اجتماعاتها ببوزنيقة»، وبالتالي أشار إلى أن «ليبيا أصبحت على شفا خطوة من انطلاقة لعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في القريب العاجل».
- أبرز ما جاء في إحاطة باتيلي إلى مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا
- المندوبة الفرنسية أمام مجلس الأمن: الانتخابات الليبية «في متناول اليد»
وعلى الصعيد الأمني، رحب الدبلوماسي الروسي بنشاط لجنة «5+5»، لكنه أشار إلى أن إحراز تقدم والتوصل لمرحلة الهدوء يتطلب «العمل بشكل متواصل لضمان انسحاب منسق ومتوازن وتدريجي لكافة الوحدات والمقاتلين الأجانب من ليبيا».
ودعا كافة الجهات الليبية إلى الوصول لتوافق مقبول بشأن تخطي الجمود السياسي الراهن، في حين قال إن «أي مبادرة أحادية الجانب دون مشاركة الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية والليبيين كافة لن تحقق أهدافها».
تعليقات