اقترح وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة موسى المقريف تخصيص ضريبة تقطع من المرتبات على غرار ضريبة الجهاد والضمان يُطلق عليها ضريبة التغذية المدرسية من أجل ديمومة المشروع واستمراره. 

وقال المقريف في كلمة خلال إطلاق الحملة التَّوعوية بأهمية التغذية المدرسية أمس السبت، إن وزارته «تسعى إلى تدشين صندوق خاص بالتغذية المدرسية بمساهمة الجميع من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وتخصيص ميزانية خاصة من الدولة»، منوها إلى «انعكاسات التَّغذية المدرسية الصحية على استيعاب الطلاب والتلاميذ كونها تساعدهم على التركيز والنمو»، وفق وكالة الأنباء الليبية (وال).

- «التعليم» تبحث مستجدات ملف التغذية المدرسية  
- وزير التعليم يدشن صندوق التغذية المدرسية ويطلب دعمه

وذكّر وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية أن «ليبيا كانت من رواد التَّغذية المدرسية على مستوى العالم»، مشيرا إلى أن «برنامج التغذية المدرسية لمراحل التعليم المختلفة جرى تبنيه خلال الخمسينيات و استمر حتى بداية السبعينيات».

التغذية المدرسية وبرنامج الأغذية العالمي
وفي الشهر الماضي، ناقش وزير التربية والتعليم مع نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في ليبيا، ياسو يوكي ميساوا، تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن برنامج الأغذية المدرسية. وأكد المقريف خلال الاجتماع، أن ملف التغذية المدرسية بكل المؤسسات التعليمية يحظى باهتمام بالغ باعتباره «مشروعًا حقيقيًا ووطنيًا»، منبهًا إلى أهمية تنظيم ورش عمل في كل مراقبات التربية والتعليم للتعريف بالمشروع.