تواصل حكومة الوحدة الوطنية إرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية والملابس من طرابلس إلى مدينة المرج، تحسبا لتأثير تبعات الزلزال الذي وقع في تركيا ونتجت عنه هزة أرضية بالمدينة.
وأشار مدير مكتب وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية العميد جبريل الشتيوي، أمس، إلى تسيير 3 شاحنات سعة الواحدة 40 قدما إلى المرج، وفق منشور للوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». تأتي هذه التجهيزات استعدادا ولتجهيز البلدية لمواجهة حدوث أي هزات أرضية أقوى.
معدات ومواد طبية وغذائية وألبسة إلى المرج
وتحمل الشاحنات معدات ومواد طبية وغذائية وألبسة وأغطية ومستلزمات إيوائية، وفق الشتيوي، الذي أشار إلى جاهزية جهاز الطب العسكري التابع للوزارة بأطقمه الطبية والطبية المساعدة بالتحرك لأي مدينة تحتاج خدماته.
كما انطلقت من طرابلس قافلة محملة بتجهيزات طبية تامة وفريق مشكل من مركز طب الطوارئ والدعم، وجهاز تطوير الخدمات العلاجية، وجهاز الإسعاف والطوارئ، وجهاز الإمداد الطبي، وفق وزارة الحكم المحلي.
والأسبوع الماضي، قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة إنشاء غرفة طوارئ ببلدية المرج.
- «رؤية لعلوم الفضاء»: هزات المرج لم تسجلها محطات رصد الزلازل
- غرفة طوارئ بلدية المرج تعقد اجتماعها الأول
- هزة أرضية في المرج
ويوم السبت، قالت مؤسسة «رؤية» الليبية لعلوم الفضاء وتطبيقاته، إن الهزات الزلزالية التي شعر بها سكان مدينة المرج القديمة «لم تسجلها أي محطات خاصة برصد الزلازل»، مشيرة إلى ورود تقارير إلى المؤسسة «عن شهادات السكان وأهالي مدينة المرج، بحدوث أربع هزات في الفترة الصباحية». وذكر رئيس المؤسسة عطية الحصادي، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، ليل الجمعة، أن «مدينة المرج عالميا تقع جنوب خط النار الذي يفصل بين اللوح الأفريقي والأورواسي بحوض المتوسط، حسب قسم الجيولوجيا بالمؤسسة».
أربع هزات أرضية في المرج
وحسب إذاعة المرج المحلية، فقد تعرضت مدينة المرج القديم لـ«أربع هزات أرضية منذ الأربعاء الماضي أقواها حدثت أمس الجمعة الساعة 10:34 صباحا، بتوقيت ليبيا» وشكلت الجهات المختصة في طرابلس وبنغازي غرفتي طوارئ مختصتين بالمدينة، لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها.
تعليقات