اتفق عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مع مسؤولين أمنيين وعسكريين في الزاوية والمنطقة الغربية على تنفيذ 4 إجراءات لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار بمدينة الزاوية والمنطقة الغربية، وذلك خلال اجتماع موسع عقد صباح اليوم الخميس.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بمدينة الزاوية برئاسة اللافي كل من المحامي العام المستشار هشام احمودة، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق أول ركن محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات الفريق حسين العائب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء البشير الأمين، وآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية اللواء صلاح النمروش، بحضور عميد بلدية الزاوية، ومدير الأمن بالمدينة، لبحث الأوضاع الأمنية في مدينة الزاوية، والمنطقة الغربية.
اللافي يشدد على ضرورة المجاهرة بالأمن
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن اللافي شدد خلال الاجتماع على ضرورة المجاهرة بالأمن، والقبض على المجرمين ومكافحة التهريب، والمخدرات والحد من الهجرة غير الشرعية في مدينة الزاوية، والمنطقة الغربية، وكل مناطق ليبيا من أجل استتتباب الأمن، وتحقيق الاستقرار.
- «بلدي الزاوية» يدعو لتكاتف الجهود الأمنية بعد تصفية أسرة عبدالمولى
- مصادر: وساطة حكماء الزاوية وصبراتة توقف الاشتباكات.. واتفاق على تسليم المطلوبين
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاجتماع الذي عقد بمقر مديرية أمن الزاوية جرى خلاله استعراض الأوضاع الأمنية بالمدينة، والمنطقة الغربية، والمشاكل التي تواجه سير العملية الأمنية بالمديريات، وآليات دعمها حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها.
مخرجات اجتماع اللافي مع القيادات الأمنية والعسكرية
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق على أربعة إجراءات لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار حيث «أعلن المحامي العام عن تشكيل غرفة أمنية تضم الأجهزة الأمنية بالمدينة لرصد المجرمين والقبض عليهم، بالتنسيق مع النيابة العامة من أجل بسط الأمن والاستقرار داخل المنطقة الغربية».
كما «تم الاتفاق على ضرورة المجاهرة بالأمن واستتبابه داخل مدينة الزاوية، والمنطقة الغربية، وتفعيل الغرفة الأمنية بأسرع وقت، بترصد المجرمين، والقبض عليهم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية، وتسليمهم للجهات القضائية، وفتح الطريق العام، واستئناف خطوط سير توزيع الوقود، من شركة الزاوية لتكرير النفط».
تعليقات