أبدت السفارة الإيطالية استعدادها لدعم ليبيا في معركتها لمكافحة الفساد، معتبرة أن الشفافية والمساءلة أمران أساسيان للحكم الجيد.

وأوضحت السفارة الإيطالية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «جميع الدول تشهد معركة ضد الفساد، لأنه يؤثر بشكل سلبي على كل جانب من جوانب المجتمع ويتشابك مع الصراع وعدم الاستقرار ويعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر ويزعزع المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون»، وفق وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا». 

وأضافت أن «اليوم العالمي لمكافحة الفساد لعام 2022 يسعى إلى تسليط الضوء على الصلة الحاسمة بين مكافحة الفساد والسلام والأمن والتنمية، والتي تعتبر مهمة بالنسبة لليبيا».

- السفارة البريطانية تطالب بإحراز تقدم ذي مغزى بمكافحة الفساد في ليبيا
- بالصور.. السفارة الإيطالية تنظم دورة تدريبية للمزارعين بالجنوب الليبي 
- النويري يؤكد للصور دعم جهوده في مكافحة الفساد

اليوم العالمي لمكافحة الفساد
في 31 أكتوبر 2003، اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وطلبت من الأمين العام أن يعين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بوصفه أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية (القرار 58/4 )، ومنذاك التزم 188 طرفًا في الاتفاقية بأحكامها، حسب الأمم المتحدة. 

وأقرت الجمعية أيضًا يوم 9 ديسمبر يومًا دوليًا لمكافحة الفساد، لإذكاء الوعي بالفساد ودور الاتفاقية في مكافحته ومنعه، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005.

السفارة البريطانية تطالب بإحراز تقدم 
وفي المناسبة نفسها، دعت السفارة البريطانية لدى ليبيا إلى «إحراز تقدم ذي مغزى في مكافحة الفساد لضمان استفادة جميع الليبيين من ثروة ليبيا»، وقالت إن «الشفافية والمساءلة عاملان أساسيان للحكم الرشيد».

وقالت السفارة في تغريدة عبر الحساب الرسمي للسفارة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الجمعة، إن «جميع الدول تشهد معركة ضد الفساد، فهو يؤثر بشكل سلبي على كل جانب من جوانب المجتمع ويتشابك مع الصراع وعدم الاستقرار ويعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر ويزعزع المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون».