دعت السفارة البريطانية لدى ليبيا إلى «إحراز تقدم ذي مغزى في مكافحة الفساد لضمان استفادة جميع الليبيين من ثروة ليبيا»، وقالت إن «الشفافية والمساءلة عاملان أساسيان للحكم الرشيد». 

ومع الاحتفال بالذكرى العشرين لليوم العالمي لمكافحة الفساد (9 ديسمبر)، قالت السفارة في تغريدة عبر الحساب الرسمي للسفارة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الجمعة، إن «جميع الدول تشهد معركة ضد الفساد، فهو يؤثر بشكل سلبي على كل جانب من جوانب المجتمع ويتشابك مع الصراع وعدم الاستقرار ويعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية للخطر ويزعزع المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون».

اليوم العالمي لمكافحة الفساد
في 31 أكتوبر 2003، اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وطلبت من الأمين العام أن يعين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بوصفه أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية (القرار 58/4 )، ومنذاك التزم 188 طرفًا في الاتفاقية بأحكامها، حسب الأمم المتحدة.

- الحبري يستعرض مع السفيرة البريطانية تطورات توحيد إدارة «المركزي»
- السفيرة البريطانية تناقش في بنغازي انعكاسات الوضع السياسي على البلديات
- السفيرة البريطانية تزور بنغازي

وأقرت الجمعية أيضًا يوم 9 ديسمبر يومًا دوليًا لمكافحة الفساد، لإذكاء الوعي بالفساد ودور الاتفاقية في مكافحته ومنعه، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005.

ودعت الأمم المتحدة في بيان بهذه المناسبة إلى «توحيد الجهود للتصدي لهذه الجريمة»، مشيرة إلى أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية، يتصدرون قائمة الكيانات التي تبذل جهودًا مضنية لضمان عالم خالٍ من الفساد».