أعلنت المغرب أن أكثر من خمسة آلاف و500 شخص يستفيدون من خدمات قنصلية متنقلة نظمت بطرابلس لإفادة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الأراضي الليبية.

وجرى افتتاح القنصلية المتنقلة يوم 24 أكتوبر الجاري لمدة أسبوع، في حين جرى منح أكثر من ألف خدمة متعلقة بالحالة المدنية تتوزع بين نسخ الازدياد، ودفاتر الحالة المدنية، ومختلف الوثائق، وكذا ثلاثة آلاف خدمة تتعلق بجوازات السفر حسبما نقلت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية.

كما استفاد أفراد الجالية المغربية خلال أربعة أيام من افتتاح القنصلية من حوالي 2500 خدمة مرتبطة ببطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، في حين جرى تسليم 800 شهادة للمغاربة المقيمين بليبيا.

فنصلية متنقلة قادمة من تونس
وجاء تنظيم القنصلية المتنقلة القادمة من تونس بناءً على طلب المغاربة المقيمين بليبيا والذين يجدون صعوبة في الاستفادة من خدمات القنصلية العامة للمملكة بتونس لقضاء أغراضهم الإدارية نظرا للبعد الجغرافي. ومع ذلك فإن المغاربة يعتبرون هذه المبادرة غير كافية ويطالبون بإعادة فتح القنصلية في طرابلس التي أغلقت العام 2014 على خلفية التوتر الأمني آنذاك.

- «خارجية الوحدة»: وضع آلية للتواصل لحلحلة العوائق أمام الليبيين في مصر 
- السفارة الإيطالية تعلن تعيين قنصل عام جديد في بنغاز
- «مالية الوحدة» تحدد ضوابط استخدام إيرادات السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية

ويشكو ما يزيد على 50 ألف من مغاربة ليبيا منذ تعليق الخدمات القنصلية من صعوبات لتجديد جوازات السفر وبطاقات الهوية. وراسلوا سابقا وزارة الخارجية المغربية ورئاسة الحكومة، حيث قال مغاربة ليبيا إن الأمر يتعلق «بمعاناة جسيمة لمهاجرين مغاربة شرعيين مقيمين في ليبيا منذ عقود، من نساء وأطفال وشيوخ وعمال حرفيين وطلبة وأطر في عدة مجالات، إذ تتراوح مدد إقامتهم ما بين 15 و30 عاما، وتمثل العائلات منهم نسبة 60%».

وحسب المراسلة «يوجد ضمنهم 650 طالبا جامعيا و112 مهندسا و37 أستاذا جامعيا و86 طبيبا مختصا، كل هؤلاء يفتقدون إلى أبسط الخدمات الإدارية بسبب غياب غير مبرر وغير مفهوم للمصالح القنصلية والدبلوماسية المغربية منذ 5 مارس العام 2015».