أخطر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مجلس الأمن الدولي بجدول أعماله المقبل في ليبيا، منوهًا إلى أنه سيعمل على تنظيم اجتماع بين مجلسي النواب والدولة وإعادة إحياء المسار العسكري خلال الأيام المقبلة.

وقال باتيلي في إحاطته الأولى حول تطورات الأوضاع في ليبيا إلى مجلس الأمن اليوم الإثنين، «أنوي في الأسابيع المقبلة عقد اجتماع بين قاعدة مجلسي النواب والدولة، كما أنتوي السفر إلى سرت ولقاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وإحياء المسار العسكري، وأخيرًا سأعمل على تعبئة المسار الدولي تماشيًا مع النهج الذي شرحته آنفًا».

- باتيلي لمجلس الأمن: لا يبدو أن هناك أي إجراءات ملموسة لإجراء انتخابات في ليبيا

ورأى باتيلي أن الحالة في ليبيا «تستدعي إعادة بسط الشرعية التي تنشأ على أساس سياسي شرعي»، موضحًا أن «الجهات الحاكمة الآن قادرة على تقديم الخدمات، ولكن لابد أن تكون على أساس شرعي، لذلك لابد من إجراء الانتخابات، وسأعمل مع الأطراف الليبية لمساعدتها لإجراء الانتخابات».

باتيلي يطالب السلطات الليبية بالتحقيق في انتهاكات ضد المهاجرين
وبشأن أوضاع حقوق الإنسان، قال باتيلي: «لسوء الطالع حالة حقوق الإنسان في ليبيا لا تزال في وضع غير مقبول»، لافتًا إلى حالة انتهاك حقوق المهاجرين التي جرت على خلفية نزاع بين عصابات تهريب البشر في صبراتة قبل أيام.

ودعا باتيلي السلطات الليبية إلى إجراء تحقيقات واسعة في الحادث المأساوي، وإطلاق فوري للاعتقال التعسفي بحق المهاجرين الذين يجري توقيفهم.