عبر دبلوماسي إيطالي سابق عن اعتقاده أن «ليبيا ستمثل إحدى المسائل الرئيسية في السياسة الخارجية بعد تشكيل حكومة جديدة (في إيطاليا)».

وقال السفير الإيطالي السابق لدى باكستان والممثل الأعلى المدني الأسبق لحلف الناتو في أفغانستان، ستيفانو بونتيكورفو، في مقابلة مع وكالة «نوفا» الإيطالية إن «الوضع في ليبيا مثير للقلق»، لكنه أضاف «نحن موجودون هناك، لكن الأتراك يستثمرون كثيرا في الوجود العسكري والاقتصادي والسياسي» موضحا أن «لديهم أيضا جذورا تاريخية».

 وعود الحكومة الإيطالية اليمينية 
وتضمنت وعود الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة المقبلة إدخال إصلاحات لمواجهة الهجرة واللجوء، وإطلاق «مهمة عسكرية أوروبية تنفذ بالاتفاق مع السلطات الليبية» لمنع الناس من الفرار نحو إيطاليا. لكن من غير المرجح أن ترى بعض الأفكار التي طرحتها رئيسة الوزراء المنتظرة جيورجيا ميلوني وحزبها «إخوة إيطاليا» النور، وفق ما أوضح موقع «يورو بسرفر» البلجيكي السبت.

- خبراء: إيطاليا ستلتف على قرار المحكمة الأوروبية لتنفيذ مهمة عسكرية مع ليبيا 
- بعد حادث «نورد ستريم».. إيطاليا تعزز المراقبة على خط «غرين ستريم» مع ليبيا
- الهجرة والموقف من روسيا وتركيا والحكومتان.. 3 ملفات تشغل بال القيادة الجديدة بإيطاليا في التعامل مع ليبيا

وتعليقا على المقترح، قال الأستاذ في جامعة بريسفيا وعضو الجمعية الإيطالية للدراسات القانونية حول الهجرة، لوكا ماسيرا، «إن مسألة إرسال سفن عسكرية لا أعتبرها حقيقية». وفي العام 2012 أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إيطاليا، بسبب اعتراض روما مجموعة تتكون من 200 شخص في عرض البحر وإعادتهم إلى ليبيا. وستكون السلطات الحكومية ملزمة بالالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، حتى لو جرى اعتراض الأشخاص في أعالي البحار.