حض الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، على ضرورة «خفض التصعيد» في ليبيا، داعيا إلى أخذ حاجة الشعب الليبي إلى السلام والانسجام السياسي في الاعتبار.

وقال دوغاريك خلال إحاطته اليومية بمقر المنظمة الدولية، الخميس، إن الأمم المتحدة «تراقب بقلق» التطورات في ليبيا بما في ذلك تعبئة القوات والتهديدات باللجوء إلى القوة لأهداف سياسية، وأضاف: «من المهم للغاية أن يكون هناك خفض للتصعيد، وأن يأخذ الجميع في الاعتبار احتياجات الشعب الليبي، وهذه الاحتياجات هي الانسجام السياسي، وسلامهم. لا أحد يريد أن يرى أي شيء يعود إلى الوراء».

وبخصوص اقتراب تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، قال دوغاريك إنه لا يوجد شيء رسمي حتى اللحظة، مضيفا أن القائم بأعمال رئيس البعثة ريزدون زينينغا، وهو المسؤول حاليا، وهو موجود في طرابلس ومستمر في التواصل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة.

- الدبيبة يرد على باشاغا: ركز جهدك لدخول الانتخابات.. ودع عنك أوهام الانقلابات
- باشاغا يوجه رسالة «إبراء ذمة» للدبيبة: مبادئ الديمقراطية تحتم الالتزام بالتداول السلمي
- «رئاسة أركان الوحدة» وأعيان من طرابلس ومصراتة يرفضون العنف ويطالبون بخارطة طريق جديدة

توترات في العاصمة 
وتشهد العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة حالة توتر في ظل ما يتم تداوله من معلومات عن تحركات وتحشيدات عسكرية، على خلفية التنازع على السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.

وعلى خلفية ذلك، وجه باشاغا، رسالة وصفها بـ«إبراء ذمة» إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية تدعوه إلى «الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي». ووصف باشاغا في رسالته الدبيبة بـ«رئيس الحكومة السابق»، ودعاه إلى «الجنوح للسلم بعزة وشرف»، وقال: «إنكم مسؤولون وستسألون عما تفعلون».

ورد الدبيبة في تغريدة عبر موقع «تويتر»، قائلا: «إلى وزير الداخلية الأسبق، وفر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين، لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية، فقد ولى زمانها».