قال موقع عسكري أميركي إن القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» تحقق في سبب تحطم طائرة استطلاع مسيّرة تابعة للقوات الجوية الأميركية يوم الإثنين الماضي بالقرب من قاعدة بنينا العسكرية في بنغازي.
ونقل موقع «ستارز اند سترايبس» الأميركي المهتم بالشؤون العسكرية وبنشاط الجيش الأميركي عن «أفريكوم» القول إن «الطائرة المسيرة كانت تقوم بمراقبة المنطقة يوم الإثنين قبل اجتماعات دبلوماسية مقررة سلفًا»، ولم يحدد الموقع الأميركي طبيعة الاجتماعات الدبلوماسية أو نوع الطائرة المسيّرة ذات العلاقة أو ما إذا كان الحادث نتيجة نيران معادية.
وتظهر لقطات جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطائرة تحترق وتسقط ببطء على الأرض بعد إصابتها بصاروخ (أرض- جو).
يشار إلى أن هي المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرة بدون طيار تابعة للولايات المتحدة للهجوم في ليبيا، ففي العام 2019، اتهمت «أفريكوم» المسلحين والمرتزقة الروس بإسقاط طائرة بدون طيار فوق ليبيا.
تضارب الأنباء بشأن هوية الطائرة «إم كيو 9 ريبر»
وتضاربت الأنباء بشأن هوية الطائرة «إم كيو 9 ريبر» التي أُسقطت قرب بنينا في بنغازي يوم الإثنين الماضي مع صمت الجهة المسؤولة عن إرسالها في مهمة اخترقت خلالها الأجواء الليبية.
- لغز «المسيَّرة» فوق بنينا .. من أرسلها؟ ولماذا؟
- القيادة العامة: الطائرة المدمرة قرب بنينا كانت مسلحة بصاروخين
- مؤسسة النفط تنفي تبعية الطائرة التي سقطت قرب قاعدة بنينا لأي من شركاتها
- القيادة العامة: إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة بنينا (فيديو)
وقدمت قوات القيادة العامة تفاصيل عن طبيعة الطائرة التي أُسقطت بالقرب من قاعدة بنينا العسكرية في مدينة بنغازي، غير أنها لم تحدد طرازها، واكتفى الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري بالقول أنه «رغم وجود تشابه كبير بينها وبين الطائرة الأميركية؛ ولكن الطائرة الأميركية تملكها أكثر من دولة»، لذلك لا يعرفون الجهة التي أرسلت هذه الطائرة، وسيصدُر تقرير كامل من اللجنة الفنية.
وعاد المسماري ليوضح في مقابلة مع قناة «العربية» السعودية الثلاثاء، ملابسات إسقاط الطائرة التي لم تكن استطلاعية مثلما تحدث البعض؛ «بل هي مقاتلة تحمل صواريخ دخلت الأجواء الليبية». لافتًا إلى أنهم تعاملوا معها «على أساس هدف صديق»، من خلال الاتصال ببرج الطيران المدني والقواعد الجوية، لكن لم تكن لديهم معلومات، لذلك جرى التعامل معها على أنها «مجهولة الهوية، ومن ثم إلى طائرة معادية، حسب أعراف الدفاع المدني، وجرى تدميرها».
تعليقات