سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، المذاعة على قناة «الوسط wtv»، اليوم السبت، الضوء على اشتباكات العاصمة طرابلس.

وشهد محيط جمعية الدعوة الإسلامية بمنطقة السواني بالطرف الغربي الجنوبي لطرابلس اشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة تابعة لآمر المنطقة الغربية المقال، أسامة جويلي (مؤيد لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا) و«القوة المتحركة» وهو تشكيل محسوب على المكون الأمازيغي، منضوٍ تحت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

- «ليلة ساخنة» في طرابلس على وقع نزاع السلطة
- اتفاق مبدئي على سحب التحشيدات غرب طرابلس وعدم الانجرار للاقتتال

واندلعت الاشتباكات في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وانطلقت شرارتها حين هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لجويلي مقار سيطرت عليها «القوة المتحركة»، ومنها ما يعرف بـ«معسكر الجبس»، فيما سمع دوي إطلاق نار بأسلحة ثقيلة وخفيفة، الساعة الواحدة فجر السبت (بتوقيت طرابلس)، وفق رواية شهود عيان إلى «بوابة الوسط».

يأتي ذلك بعد يومين من صدور قرار المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، بحل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية، وفق ما نقلت «بوابة الوسط» عن مصدر عسكري، الأربعاء الماضي، ومنها غرفة عمليات المنطقة الغربية.