قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إن «حرية التعبير متاحة لكل الليبيين دون قيود وهذا أمر طبيعي وصحي»، لكنه استدرك بأن «الديمقراطية لها قيودها وقوانينها وقواعدها».

وشدد الدبيبة، في كلمة خلال مشاركته في معايدة المجلس البلدي مصراتة، على أن «السلطات في الدولة تحمي من يريد أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية وحضارية. أما إحراق الممتلكات العامة والخاصة فهو مرفوض تمامًا»، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها جمعة الغضب الجمعة قبل الماضية، الأول من يوليو الجاري.

- «احتجاجات الجمعة».. تأييد من الأجسام السياسية «المغضوب عليها» دون أي تحرك لتنفيذ المطالب

وتابع الدبيبة وفق الفيديو الذي بثته منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»: «لن أسمح بالعبث بمبنى بلدية مصراتة الذي أتحدث منه أو بغيره، والأجهزة الأمنية مهمتها حماية المجتمع وممتلكاته وممتلكات الدولة، وسنتصدى لمن يريد أن يعبث بهذه المقدرات».

وشهدت عدة مدن ليبية احتجاجات في الأول من الشهر الجاري، اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية، تخللتها أعمال عنف؛ إذ جرى إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق، وحرق مبنى مراقبة الخدمات المالية في سبها، ومقار تابعة لعدة بلديات.

وقاد الاحتجاجات «تيار بالتريس» الشبابي الذي ارتدى خلال المظاهرات سترات صفراء، وقدم توصيات بأن تكون سلمية، داعيًا لتجنب التخريب ورفضه الدخول للمباني الحكومية وحرقها.