قال مؤشر السلام العالمي 2022 إن ليبيا من بين البلدان التي شهدت أكبر زيادات في التكلفة الاقتصادية للعنف، مشيرا إلى أن غانا وأنجولا علاوة على ليبيا سجلوا زيادات تجاوزت 85% في العامين 2020 و2021.
وأضاف المؤشر الصادر عن معهد السلام الدولي، إن الأثر الاقتصادي للعنف ارتفع بنسبة 8.3% وذلك بين عامي 2012 و2017. ووفق التقرير، تزامنت هذه الزيادة مع بدء الحرب السورية وتصاعد العنف في ليبيا واليمن وأجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تراجع الأثر الاقتصادي للعنف في المنطقة
ونوه مؤشر السلام العالمي إلى تراجع الأثر الاقتصادي للعنف مجددا في العام 2018، مع هزيمة «داعش» في العراق وسورية مما أدى إلى تحسن الوضع الأمني في المنطقة. ومع ذلك، رأى التقرير أن «الآثار غير المباشرة للنزاع لا تزال قائمة، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف، بما في ذلك أعداد أكبر من اللاجئين والنازحين داخليًا».
- معهد السلام العالمي: ليبيا سجلت أكبر تحسن عالمي في الهدوء الأمني العام الماضي
- «تطور» و«تحذير» في تصنيف ليبيا بمؤشر السلام العالمي العام 2022
في المقابل، قال «مؤشر السلام العالمي 2022» إن «ليبيا سجلت أكبر ارتفاع في وتيرة الهدوء الأمني في منطقة الشرق الأوسط وأكبر تحسن عالمي، إذ تحسن تصنيفها بنسبة 5.6%». وحسب التقرير، فقد تحسن الهدوء الأمني على مدار أربعة من الأعوام الخمسة الماضية، على الرغم من أنها لا تزال واحدة من أقل البلدان سلمًا في العالم، إذ احتلت المرتبة 151 في مؤشر المساواة بين الجنسين.
ليبيا وتمويل حفظ السلام
وذكر المؤشر أن «ليبيا تراجعت في مؤشر تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في حين حدثت أكبر التحسينات في مجال السلامة والأمن، مع تحسينات كبيرة في المظاهرات العنيفة واللاجئين والنازحين داخليًا وتصورات الجريمة».
تعليقات