قال «مؤشر السلام العالمي 2022» إن «ليبيا سجلت أكبر ارتفاع في وتيرة الهدوء الأمني في منطقة الشرق الأوسط بتحسن تصنيفها بنسبة 5.6%». لكن المعهد أشار في أحدث تقرير له إلى «أن العنف لا يزال على مستوى عالٍ بشكل ملحوظ داخل البلاد».
وحسب التقرير الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي، فقد تحسن الهدوء الأمني على مدار أربعة من الأعوام الخمسة الماضية، على الرغم من أنها لا تزال واحدة من أقل البلدان سلمًا في العالم، إذ احتلت المرتبة 151 في مؤشر المساواة بين الجنسين.
ليبيا وتمويل حفظ السلام
وذكر المؤشر أن «ليبيا تراجعت في مؤشر تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في حين حدثت أكبر التحسينات في مجال السلامة والأمن، مع تحسينات كبيرة في المظاهرات العنيفة واللاجئين والنازحين داخليًا وتصورات الجريمة».
ووفق التقرير «سجل المؤشر الأخير أدنى درجة له على الإطلاق في ليبيا في العام 2022، بعد أن تحسن بنسبة 26.3% منذ العام 2008».
لكن «مؤشر السلام العالمي للعام 2022» اعتبر أن «مؤشر شدة الصراع الداخلي لا يزال مرتفعًا»، موضحًا أن «ليبيا لا تزال تواجه عديد التحديات للسلام، لا سيما في مجال الصراع المستمر». ونبهت تقديرات المعهد إلى أن «الوصول إلى الأسلحة الصغيرة وجرائم العنف والإرهاب السياسي لا يزال مستمرًا»، لافتًا إلى «أن العنف لا يزال على مستوى عالٍ بشكل ملحوظ داخل البلاد».
- «تطور» و«تحذير» في تصنيف ليبيا بمؤشر السلام العالمي العام 2022
يشار إلى أن قطر حلت في المرتبة الأولى عربيًا، بعد أن حلت في المرتبة 23 عالميًا من بين 163 دولة. وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبقى «الأقل» في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف.
تعليقات