قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن حكومته ستكون متواجدة في العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة «بشكل سلس ودون إراقة دماء»، لافتا إلى أن «ميليشيات مسلحة وقفت بجانب الحكومة المنتهية ولايتها ولكنها تراجعت».
جاء ذلك في لقاء لباشاغا مع قناة «الحدث» السعودية، الأحد، موضحا أنه جرى تشكيل مجموعات تتصل بالمجموعات المسلحة وأخرى تتصل بالسياسيين في الغرب الليبي، إضافة إلى «اتصالات دولية مكثفة لخلق أجواء ملائمة، لأن الحكومة منتهية الولاية أحدثت تشويشا إعلاميا، والآن الرأي العام تغير كثيرا في الأوساط المسلحة والسياسية، وفي الأيام القليلة المقبلة سوف ندخل إلى طرابلس».
- ماذا قال باشاغا لـ«قناة الوسط» عن ملابسات تشكيل الحكومة والأسعار والقوى الدولية؟
- باشاغا لـ«قناة الوسط»: الحكومة لن تعمل إلا في طرابلس
وشدد على أن «المواجهة مع الدبيبة تتم بقوة القانون ولا يمكن الانزلاق للصراع المسلح»، في الوقت الذي تحدث فيه عن ضرورة أن «تكون المصالحة الليبية شاملة دون استثناء أحد».
وفي حوار مع قناة «الوسط WTV»، أذيع أمس السبت، شدد باشاغا على أن «الحكومة لن تعمل إلا في طرابلس»، قائلا: «نحن دخلنا فعليا في مرحلة التسليم والتسلم».
وأدى باشاغا وأعضاء حكومته مطلع الشهر الجاري اليمين القانونية أمام مجلس النواب، ورئيسه المستشار عقيلة صالح، إلا أن الحكومة لم تتمكن من الوصول إلى العاصمة طرابلس وتسلم مقارها، بعدما رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلى حين إجراء انتخابات برلمانية.
تعليقات