أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات الأخيرة في ليبيا، معتبرًا أن من شأنها «إعادة حالة الاستقطاب الممجوجة والتي عصفت بالبلاد في السنوات الأخيرة». 

وحض أبوالغيط القيادات الليبية على «التوافق على عملية سياسية تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية تجدد شرعية المؤسسات»، مؤكدًا أن ذلك «السبيل الأمثل والوحيد للحل في ليبيا»، الذي «ينهي المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد وينطلق بالوضع إلى فضاءات الاستقرار والبناء والتنمية، وطي صفحة الماضي»، وفق ما نقل عنه مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، الخميس.

- أبو الغيط يؤكد للمنفي دعم الجامعة العربية الكامل للسلطة التنفيذية الجديدة
- مجلس النواب يعقد جلسة للتصويت على اختيار رئيس حكومة جديد.. اليوم
- كيف رد الدبيبة على اتجاه «البرلمان» لاختيار رئيس حكومة جديد غدا؟
- الدبيبة: حكومة الوحدة مستمرة لحين التسليم لسلطة منتخبة
- 48 ساعة صاخبة حول مصير حكومة الدبيبة: بورصة ترشيحات.. وشبح انقسام.. وفيتو أممي

وقال المصدر إن الأمين العام «يعول على وجود قيادات ليبية على الساحة السياسية تعي جيدًا المصلحة  العليا لليبيا وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخرى»، مؤكدًا «أهمية عدم تعريض حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل أكثر من عام للخطر».

وأضاف المصدر أن «المأمول هو الوصول إلى موقف وطني يتوافق على أسس ومسار لدعم عملية سياسية بليبيا تنفيذًا لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة بهذا الشأن وخاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2».​​

وجدد موقف الجامعة القائم على «دعم ومساندة أي جهد مخلص من شأنه تحقيق التوافقات الليبية المطلوبة بعيدًا عن أية تدخلات خارجية»، مذكرًا بأهمية «الشروع في إخراج كل أشكال التواجد العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية وحصر السلاح بيد السلطة الرسمية وحدها في البلاد، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والدعم الكامل لأي سلطة في ليبيا تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ الفعلي». ​