أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح، اليوم الإثنين، البروتوكول الصحي الخاص بوضع فيروس «كورونا المستجد» بالنسبة للقادمين إلى ليبيا، والمطبق في المنافذ الليبية المختلفة (برية وبحرية وجوية).

وتضمن البرتوكول ما يلي:
أولًا: يجب إحضار شهادة إثبات الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية)، مع ضرورة إبراز شهادة سالبة لاختبار RT-PCR تم إجراؤه قبل (72 ساعة) من السفر تفيد عدم إصابة القادم لليبيا بفيروس «كورونا»، مع توفر شهادتي التطعيم والاختبار السالب، وفي هذه الحالة لا يتم العزل ولا الحجر للقادم لليبيا.

ثانيًا: يجب أن يكون قد مر مدة لا تقل عن أربعة عشر (14) يومًا على التطعيم بالجرعة الثانية (بالنسبة للقاحات التي تعطى لأكثر من مرة) ، أو مرة بالنسبة للقاحات التي تعطى كجرعة واحدة فقط (مثل لقاح جونسون الأميركي) وذلك قبل الوصول إلى لأراضي الليبية.

- تسجيل 4242 إصابة بـ«كورونا» في ليبيا خلال 24 ساعة
- «مكافحة الأمراض» يوصي بالعودة لفرض الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل ومراكز التسوق
- 10 أيام مع «كورونا» تجعل الجسم يشيخ 10 سنوات

ثالثًا: في حال عدم وجود شهادة تفيد بتلقي اللقاح، يشترط أن يكون القادم للبلاد حائزًا شهادة سالبة باختبار (RT-PCR) تفيد بعدم إصابته بفيروس «كورونا»، على أن يكون الاختبار قد تم إجراؤه قبل الوصول إلى المنافذ الليبية بمدة لا تزيد على (72 ساعة) ، مع التعهد بالالتزام بالعزل الذاتي لمدة 10 أيام في فندق الإقامة، مع إمكانية تقليل مدة الحجر إلى 5 أيام في حال إجراء الاختبار السريع أو اختبار (RT-PCR) في اليوم الخامس من الوصول والحصول على نتيجة سلبية .

رابعًا: في حال وجود حالة اشتباه من ضمن القادمين (بغض النظر عن حالة التطعيم) يتم عمل الاختبار السريع بالمنفذ، وإذا كانت نتيجة الاختبار السريع سالبة تطبق عليهم البروتوكول.

وفي حال كانت النتيجة موجبة يخبر القادم بين أن يرجع من حيث أتى، أو يسمح له بالدخول على أن يقوم بالعزل الذاتي لمدة خمسة أيام في فندق الإقامة مع إجراء فحص في اليوم السادس، فإذا كانت النتيجة سالبة في اليوم السادس يسمح بإنهاء الحجر الصحي والعزل، وإذا كانت النتيجة موجبة يستمر الحجر الصحي والعزل لفترة تبلغ خمسة أيام أخرى، ينتهي بعدها العزل دون الحاجة لإجراء فحص آخر.

خامسًا: يسمح للأطفال دون عمر 12 عامًا بالدخول لليبيا بغض النظر عن حالة التطعيم، بشرط عدم ظهور أعراض عليهم، وفي حال وجود حالة اشتباه لدى أحد الأطفال القادمين لليبيا تتم معاملته مثل الكبار مع مرافقة ولي أمره القادم معه وخضوعه لنفس الإجراء.

سادسًا: ضرورة الامتثال للتدابير الوقائية والتوجيهات الخاصة بجانحة «كورونا» في المنافذ الليبية مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي.