بحثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أمس الأربعاء، مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي المتواجدين بالمنطقة الشرقية «وضع الملتقى والمتغيرات الحالية».

وقالت وليامز في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»، اليوم الخميس، إن أعضاء الملتقى «طرحوا وجهات نظر متعددة حول سُبل المضي قدمًا».

وفي ديسمبر الماضي، قالت وليامز إنها لم تقرر بعد الدور الذي يمكن أن يلعبه ملتقى الحوار في العملية السياسية، لكنها تعقد اجتماعات مع مجموعات صغيرة من بين أعضائه، وقد تواصل فعل ذلك.

 - وليامز تقيم دور ملتقى الحوار في العملية السياسية
-  وليامز: ينبغي الاهتمام بإجراء الانتخابات وليس مصير الحكومة

ما هو دور ملتقى الحوار حاليًا؟
توصل ملتقى الحوار السياسي إلى خارطة طريق نصت على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بالتزامن في 24 ديمسبر الماضي، وكانت وليامز حينها القائم بأعمال مبعوث الأمم المتحدة بالإنابة، لكن الانتخابات تأجلت بسبب خلافات عديدة، من بينها قوانين الانتخابات وأحقية بعض المرشحين في خوضها.

وعقب إقرار خارطة الطريق آنذاك، قالت وليامز في إحاطة أمام مجلس الأمن، إنه «في حالة الإخفاق في تحديد المحطات الرئيسية للترتيبات الدستورية والانتخابات، سوف يجتمع ملتقى الحوار السياسي الليبي مرة أخرى ويتخذ القرارات اللازمة، تماشيًا مع خلاصات برلين والقرار 2510».

وحسب وثيقة خارطة الطريق «المرحلة التمهيدية للحل الشامل» الصادرة في 16 نوفمبر 2020، فإنه «في حال تعذر إصدار القرارات المطلوبة في المواعيد المحددة يؤول البت فيها إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي. كما يجتمع ملتقى الحوار السياسي الليبي بشكل دوري بتيسير ودعم من البعثة الأممية».

كما تنص المادة الرابعة، القواعد الحاكمة لخارطة الطريق ومواعيدها، على أنه «في حالة الضرورة، يلتئم ملتقى الحوار السياسي الليبي بناء على اقتراح خمسة وعشرين عضوًا من أعضائه أو بدعوة من البعثة الأممية».

من لقاء وليامز مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي بالمنطقة الشرقية، 3 فبراير 2022. (حساب وليامز على تويتر)

من لقاء وليامز مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي بالمنطقة الشرقية، 3 فبراير 2022. (حساب وليامز على تويتر)