بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، مع المرشحتين في الانتخابات الرئاسية ليلى بن خليفة، وهنيدة المهدي تومية، سبل دفع العملية الانتخابية.
وقالت وليامز إنها «فخورة» بلقائهما، مضيفة: «أجرينا حوارات بناءة وإيجابية، واستمعتُ لرؤاهما حول مستقبل بلدهما بما في ذلك سبل الدفع قُدمًا بالعملية الانتخابية»، حسب تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.
وأمس الأحد، التقت وليامز، رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، ووزير الداخلية خالد مازن، بحضور القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسق البعثة، ريزدون زينينغا.
- ملف الانتخابات على طاولة وليامز والنويري والسايح ومازن
- «24 ديسمبر».. قرار تأجيل الانتخابات يتأرجح بين المفوضية والبرلمان.. والجميع في انتظار وليامز
- منهم الدبيبة وحفتر وباشاغا.. وليامز تلتقي عددا من المرشحين للرئاسة والبرلمان
وذكرت وليامز أن الاجتماع «يأتي كجزء من المشاورات الواسعة التي أجريها في مدن مختلفة مع المؤسسات الليبية والفاعلين السياسيين والأمنيين لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية».
وبدأت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة مشاوراتها فور وصولها إلى العاصمة طرابلس مطلع الأسبوع الماضي، حيث التقت عددًا من المسؤولين في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وتوجهت بعدها إلى مدينة مصراتة، حيث اجتمعت مع المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس النواب عن المدينة والمجلس الأعلى الدولة.
والجمعة الماضية، وصلت إلى مدينة بنغازي لاستكمال المشاورات التي تجريها مع مختلف الأطراف الليبية حول العملية السياسية.
تعليقات