افتتح وزير الصحة الدكتور علي الزناتي، اليوم الأربعاء، عددًا من الأقسام والوحدات بالمستشفى الجامعي طرابلس، التي خضعت لعمليات صيانة وتطوير كبيرة، وتزويدها بأحدث الأجهزة التي تم توريدها وتشغيلها بهذه الأقسام.
وشملت الأقسام التي افتتحها الوزير اليوم بحضور المدير العام للمستشفى، الدكتور نبيل العجيلي، قسم النساء والولادة بسعة 120 سريرًا، ووحدة عناية حديثي الولادة، وقسم الأشعة التشخيصية، الذي يشمل وحدة الرنين المغناطيسي ووحدة التصوير المقطعي، وجهاز تصوير الثدي، وقسم الطب النووي، الذي يضم جهاز التصوير المقطعي البوزيتروني، وقسم الإسعاف متمثلًا في حجرة العناية الفائقة المخصصة لعلاج المرضى المصابين بمضاعفات ما بعد الإصابة بفيروس «كورونا»، في مركز العزل والفلترة بسعة 22 سريرًا، مجهزة بأحدث الأجهزة ومزودة بأجهزة التنفس الصناعي، فضلًا عن قسم غسيل الكلى وتزويده بوحدة إضافية خاصة لغسيل كلى الأطفال بسعة 14 كرسيًّا، وفق بيان للوزارة اليوم.
وبحسب البيان، شملت عملية التطوير تزويد المستشفى بعدد من أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة، من بينها ثلاثة أجهزة للتصوير المقطعي المحوسب «Philips CT Scan» الحديث بقدرة 128 شريحة، والرنين المغناطيسي «Philips MRI» الحديث بقدرة 1.5 «TS»، الذي يدخل الخدمة لأول مرة في أفريقيا، ويتميز بقدرته على المحافظة على الهالوجين لسنوات طويلة دون تعطل..
كذلك افتتح الوزير، وحدة التشخيص الإشعاعي للثدي، التي تحوي جهاز تصوير الثدي «Mammogram GE»، مع إمكانية أخذ العينات الإبرية للأورام، والوحدة تحوي جهازين للموجات فوق الصوتية لأمراض الثدي، فضلًا عن جهاز التصوير البوزيتروني للأورام «PET-CT»، الذي يعمل بالنظائر المشعة المنتجة من المعجل الحلقي العامل بقسم الطب النووي بالمستشفى، ولديه القدرة لمعرفة وتحديد نشاط الخلية السرطانية وانتشارها، ويعتبر إضافة جديدة متطورة للقسم الذي يستقبل المرضى من كافة أنحاء ليبيا.
- «الصحة» و«الرقابة الإدارية» تبحثان الخدمات العلاجية بمراكز العزل
فيما أشاد الوزير بالجهود التي بذلت، وتقدم بالشكر والثناء لكل من أسهم في تطوير وصيانة هذه الأقسام، التي أبدى سعادته بإعادة افتتاحها، خاصة أن عليها عبئًا كبيرًا في متابعة وعلاج وإيواء وتشخيص حالات كثيرة بسبب الموقع الاستراتيجي للمستشفى، وتغطيته مدينة طرابلس وما حولها، واستقباله الحالات من كافة أنحاء البلاد.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الوزارة لتوطين العلاج بالداخل والرفع من كفاءة الخدمات الطبية في البلاد.
تعليقات