قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن الأزمة الليبية لا تزال تشهد تجاذبات بفعل التدخلات الأجنبية المتعددة، معتبرًا أن منطقة الساحل «رهينة حسابات دولية».
وتحدث تبون في تصريحات، خلال مشاركته في ندوة البعثات الدبلوماسية والقنصلية اليوم الإثنين، عن تهديدات تحيط دول الجوار، مضيفًا أن تلك التحديات «باتت أكثر خطورة في منطقتنا وبؤر التوتر، لا سيما في الصحراء الغربية».
- تبون يؤكد للمنقوش دعم الجزائر لحكومة الوحدة وجهود استقرار ليبيا
وواصل: «ليبيا لا تزال تشهد تدخلات أجنبية، ومنطقة الساحل يستمر فيها الوضع تحت صراعات متعددة الأوجه»، داعيًا ممثلي الدبلوماسية الجزائرية في العالم للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًّا، لاسيما في ليبيا ودول الساحل ، «إذ يجب أن نعمل بعقلانية وتوازن مع شركائنا في كل القارات».
الجزائر مهتمة بتقوية الاتحاد الأفريقي
وتابع أن أولويات بلاده هي «تقوية الاتحاد الأفريقي لحمايته من المحاولات الخبيثة، وينبغي مواصلة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك والتحضير الجيد للقمة العربية في الجزائر خلال شهر مارس المقبل».
تصريحات تبون تأتي موازاة مع محادثات رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الإثنين، مع رئيس هيئة أركان الجيش الليبي الفريق أول محمد علي الحداد حول التعاون العسكري وملفات أمنية.
ووصل الحداد في وقت سابق، الإثنين، إلى الجزائر برفقة عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني في زيارة تستغرق يومين لبحث التعاون، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
تعليقات