قال وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، إن إجراء الانتخابات في موعدها، 24 ديسمبر المقبل، هو الطريق الأفضل لإعادة بناء ليبيا واستقرارها، داعيًا الدول المشارِكة في «مؤتمر استقرار ليبيا» بطرابلس غدًا إلى دعم هذا الاتجاه لإتمام العملية الانتخابية في موعدها.
وأضاف باشاغا، في تسجيل مصور نشره عبر صفحته على «فيسبوك»: «نطلب من الدول المشارِكة أن تدعم خيارات الشعب الليبي، وأن تسهم في توفير الدعم اللازم لإتمام العملية الانتخابية».
وأوضح أن «كل الليبيين في الشرق والغرب والجنوب يريدون إجراء الانتخابات، باستثناء قلة لا تريدها، خوفًا على مصالحها، فهي تشكك في الانتخابات»، مؤكدًا أن «الانتخابات هي الطريق الأفضل لإعادة بناء دولة ليبيا واستقرارها».
- باشاغا يدعو الولايات المتحدة إلى تكثيف جهودها لمنع عودة الفوضى في ليبيا
- باشاغا وكوبيش يؤكدان ضرورة الإسراع في إصدار قوانين الانتخابات
- باشاغا يبحث في لقاء مع قبيلة «القذاذفة» إطلاق جميع المحتجزين منذ العام 2011
وقدم باشاغا الشكر لمجلس النواب على الانتهاء من قوانين الانتخابات، والمفوضية العليا التي أجرت استعداداتها للعملية الانتخابية، وتابع: «سوف أحترم خيارات الشعب الليبي، لن أعترض على أي خيار للشعب الليبي أيًّا كان الشخص».
وأشار إلى أنه سوف يزور كل مدن ليبيا، خاصة مدن برقة والجنوب، مختتمًا: «متفائل بأن هذه الانتخابات سوف تجعل ليبيا دولة قادرة على تأمين وتطوير جودة الحياة فيها».
وفي 5 أكتوبر الجاري، ثمَّن فتحي باشاغا، إصدار مجلس النواب قانون الانتخابات التشريعية المقبلة، داعيًا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى اتخاذ «إجراءات كفيلة بتنظيم وتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ومشاركة شعبية واسعة».
وناشد وزير الداخلية السابق، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جميع الأطراف السياسية إلى «إعلاء المصلحة الوطنية وتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة، والابتعاد عن محاولة خلط الأوراق وإجهاض الجهود المحلية والدولية» الرامية لتمكين الليبيين من ممارسة حقهم بالتوجه نحو صناديق الاقتراع في 24 ديسمبر المقبل.
وتبدأ في العاصمة الليبية طرابلس، غدًا الخميس، أعمال مؤتمر «دعم استقرار ليبيا»، الذي دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، صاحبة المبادرة؛ بغية توحيد الجهود الرامية إلى مساعدة ليبيا على عبور المرحلة الحالية وإنجاز الاستحقاقات الضرورية في توقيتاتها المستهدفة.
تعليقات