استقبل وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا، وفدًا من قبيلة «القذاذفة» في مدينة مصراتة «لبحث إمكانية الدفع باتجاه إطلاق كافة المحتجزين منذ العام 2011 وفق الإجراءات القانونية، وذلك في إطار المساعي للمصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي».
وشدد باشاغا على ضرورة ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الليبيين، مضيفًا: «نذكِّر كافة الأطراف والمؤسسات بضرورة الالتزام بمسؤولياتها وفق خارطة الطريق؛ لتحقيق العدالة والسلام والعفو العام عن كافة المساجين والمحتجزين والأسرى من مختلف الأطراف، والمضي قدمًا نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد مئة وعشرة أيام»، حسبما ذكر على صفحته بموقع «فيسبوك»، السبت.
- باشاغا يعلن عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة ويستعرض 7 محاور في برنامجه
من جانبه، قال عضو مجلس أعيان وحكماء مصراتة محمد الضراط، في تصريح خاص لقناة «الوسط»، إن الزيارة جاءت لمناقشة الإفراج عن المساجين المحكومين من العاملين مع النظام السابق، ومنهم منصور ضو وأحمد إبراهيم وغيرهما.
وأضاف أن الزيارة كانت مثمرة ولم تحدث فيها أي خلاف «واتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة بين أعضاء الحكماء والقبائل وقبيلة القذاذفة من أجل متابعة الموضوع رفقة النائب العام للإفراج عنهم».
وتابع: «أوضاع المساجين الصحية والنفسية جيده جدًّا، وذووهم يزورونهم بين الفترة والأخرى، ونسعى لمد جسر التواصل والألفة بين المدينتين لعودة العلاقات الأخوية بيننا كما كانت في السابق».
تعليقات