اعتبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الإفراج عن قيادات من النظام السابق، منهم الساعدي القذافي وأحمد رمضان «خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعد تطورًا إيجابيًّا يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق، وفي تعزيز الوحدة الوطنية بشكل أكبر».
وقالت البعثة، في بيان اليوم الإثنين، إنها أُحيطت علمًا بإطلاق القيادات الثمانية يوم أمس الأحد، وهم الذين كانوا محتجزين لمدة سبع سنوات أو أكثر، مضيفة: «يأتي الإفراج عن السيد القذافي امتثالًا لأمر قانوني صدر عقب تبرئته من محكمة ليبية في العام 2019».
- المنفي يطلق مشروع «المصالحة الوطنية الشاملة»
- الساعدي القذافي طليقا إلى تركيا ومنها إلى القاهرة
- بعد إطلاق الساعدي.. من تبقى من عائلة القذافي؟
وأشادت البعثة بـ«جهود حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والسلطات القضائية» في هذا الصدد، مجددة دعوة السلطات الليبية إلى الإفراج الفوري عن «آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي» في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا.
تعليقات