دعا الحزب الوطني الوسطي، حكومة الوحدة الوطنية وجميع السلطات إلى تحمُّل المسؤولية تجاه إغلاق خط مياه النهر الصناعي الغربي واتخاذ «كل الإجراءات الكفيلة بإنهاء هذه الأزمة وتقديم مرتكبيها للعدالة»، مشيرًا إلى أن الخط يمد أكثر من 4 ملايين نسمة بالمياه في المنطقة الغربية من ليبيا.
وأعلن الحزب في بيان، مساء اليوم الأحد، رفضه «استعمال مثل هذه التصرفات کسلاح سياسي أو غيره من أي جهة أو مجموعة كانت لتحقيق أغراض نفعية»، معتبرًا إياها «انتهاكًا خطيرًا للقانون الوطني والقانون الدولي الإنساني وجريمة يعاقب مرتكبيها وتستوجب المتابعة القانونية محليًا ودوليًا للمحرضين والمنخرطين في مثل هذه الاعتداءات وغيرها على مقدرات الشعب الليبي».
ودعا الحزب الوطني الوسطي في ختام بيانه الحكومة إلى «وضع مسألة حقوق السجناء السياسيين من جميع الأطياف كأولوية»، مشددًا على ضرورة «توفير الرعاية الصحية لهم وكذلك الاهتمام بقضاياهم وبأسرع وقت» وفق نص البيان.
- النهر الصناعي: وقف ضخ المياه بمنظومة الحساونة بعد اقتحام مجموعة مسلحة
- تظاهرة في سبها للمطالبة بإطلاق عبدالله السنوسي
واضطر جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، أمس السبت، إلى إيقاف ضخ المياه على جميع المدن والقرى بمسارات منظومة الحساونة - سهل الجفارة، بعدما اقتحمت مجموعة مسلحة موقع محطة التحكم بتدفق المياه في الشويرف، ومحطة ضخ المياه في الحساونة، للمطالبة بإطلاق رئيس المخابرات بالنظام السابق عبدالله السنوسي.
وقال جهاز إدارة النهر الصناعي، في بيان إن إغلاق المنظومة جاء «لضمان سلامة العاملين بها، على اعتبار أن الجهاز مؤسسة وطنية مدنية تعمل جاهدة على تأمين أكثر من 70% من المدن الليبية، وللحفاظ على مكونات المنظومة من التخريب».
تعليقات