رحبت وزارة الخارجية الروسية بإطلاق الحوار الليبي في العاصمة التونسية، أول من أمس، بمشاركة 75 شخصية اجتماعية ـ سياسية ليبية.
وقالت الخارجية الروسية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «نرحب بإطلاق الحوار الليبي في العاصمة التونسية، المدعو لوضع حد لانقسام البلاد إلى معسكرات متناحرة، والمساعدة على التغلب على الأزمة العسكرية ـ السياسية».
وبدأ مُلتقى الحوار السياسي الليبي في الأحد الماضي بتونس، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة 75 شخصية اجتماعية ـ سياسية ليبية، يمثلون مجلسي النواب والدولة ومستقلين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والمكونات الليبية، وذلك بضاحية قمرت التونسية، في إطار المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.
البعثة الأممية تنشر المبادئ الأساسية الناظمة لعمل ملتقى الحوار السياسي الليبي
وقال مشاركون اتصلت بهم «بوابة الوسط»، إن النقاش منصب على إنجاز «وثيقة قمرت» التي ستكون مكملة لاتفاق الصخيرات، وليست بديلة عنه، وفق إفادة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أي أنها ستعمل على سد ما حواه الاتفاق السياسي من ثغرات وشوائب كانت سببا في إحداث التباسات عدة خلال المرحلة الماضية.
ونشرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أمس ما قالت إنه المبادئ الأساسية الناظمة لعمل ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انطلق أمس الإثنين في تونس.
وبحسب البعثة شملت هذه المبادئ الشمولية والشفافية والكفاءة والتعددية وروح الفريق، والوطنية.
تعليقات