نفت البحرية الإيطالية صحة ما ورد في تقرير جريدة «لا ريبوبليكا» تحدث عن عدم تدخل إحدى سفنها كانت قريبة من قارب البحارة الصقليين، الذي احتجزه زورق تابع للقيادة العامة مطلع سبتمبر الماضي.
ونقلت الجريدة الإيطالية عن «مصادر مطلعة»، لم تسمها، في تقرير حمل عنوان «الصيادون المحتجزون: ليلة الألغاز»، إن البحرية الإيطالية كانت قريبة من الصيادين، لكن لم تتدخل، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
«لم نكن على اتصال مع الصيادين»
وقالت البحرية الإيطالية إن التقرير «لا يتوافق مع الواقع»، حيث أنه في تلك الليلة «لم يكن لأي سفينة بحرية اتصال مباشر مع الصيادين».
وأشارت إلى أنه عندما علمت البحرية لاحقا بالحادث من مركز التنسيق الوطني للإنقاذ البحري لخفر السواحل الإيطالي في روما، «كان الليبيون على متن قارب الصيد بالفعل، بينما كانت (أقرب) سفينة تعمل على بعد أكثر من 115 ميلًا بحريا (بين خمس إلى ست ساعات من الملاحة)».
ويذكر أن قوارب القوات البحرية التابعة للقيادة العامة ضبطت السفينة الإيطالية، وعلى متنها ستة بحارة، وجرى نقلهم إلى بنغازي، حيث اتهموا بالصيد في المياه الإقليمية الليبية.
كما سبق أن نفى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ما أثارته وسائل إعلام حول تلقيه طلبا رسميا بعقد مقايضة، وتسليم سجناء ليبيين، مقابل إطلاق البحارة.
تعليقات