نفى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تلقيه طلبا رسميا «بشأن تبادل سجناء بين ليبيا إيطاليا»، في إشارة إلى ما أثارته وسائل إعلام حول طرح مقايضة بتسليم سجناء ليبيين في إيطاليا، مقابل إطلاق بحارة من جزيرة صقلية، محتجزين في بنغازي.
وقال إن بلاده لا تعترف بالمنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها ليبيا سابقا من جانب واحد، حسب مقتطف من مقابلة تلفزيونية ستذاع كاملة مساء اليوم الأربعاء، وفق وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
«صفقة تبادل السجناء والصيادين»
وأشارت الوكالة إلى الأنباء التي تفيد بأن أهالي أربعة ليبيين، مسجونين في إيطاليا بتهمة الاتجار بالبشر والتسبب في مقتل 49 مهاجرا، «تلقوا ضمانات من القيادة العامة في بنغازي بأن إطلاق الصيادين مرهون بإفراج إيطاليا عن أبنائهم».
وفي الأول من سبتمبر الماضي، ضبطت قوارب القوات البحرية التابعة للقيادة العامة سفينة على متنها ستة بحارة إيطاليين، وجرى نقلهم إلى بنغازي، حيث اتهموا بالصيد في المياه الإقليمية الليبية.
وسلط تقرير لجريدة «غارديان» البريطانية الضوء على تلك القضية، مشيرا إلى أن إطلاق البحارة مرتبط بتسليم الليبيين الأربعة، الذين تقول عائلاتهم إنهم لاجئون «فروا من الحرب لمواصلة حياتهم المهنية كلاعبي كرة قدم في ألمانيا، وإنهم أدينوا بالخطأ».
تعليقات