قال حاكم مقاطعة صقلية، نيللو موزوميتشي إنه «يجب عمل المزيد»، بشأن الصيادين المحتجزين في ليبيا منذ سبتمبر الماضي.

وأضاف موزوميتشي في تصريحات إذاعية الخميس، أنه «لو كنت مكان وزير (الخارجية لويجي) دي مايو، لذهبت على الفور للتحدث مع السلطات في طرابلس، وآمل أن يمتلك القوة للقيام بذلك»، وذلك وفق وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.

وتابع رئيس المقاطعة، أن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي «كونتي أكد لي أنه تدخل بشكل شخصي، لكنني أعتقد أنه لم يتم عمل كل ما يجب القيام به»، والذي «آمل أن يحدث في الساعات القليلة المقبلة».

 الحكومة الإيطالية تتعهد بـ«حل إيجابي» لقضية الصيادين الصقليين المحتجزين في بنغازي

وذكر حاكم صقلية أنه «ليس من الممكن بعد شهر من احتجاز 18 شخصًا في دولة أجنبية، ألا تكون الدولة الأم على علم بالوضع القانوني لكل منهم». وأردف «يجب أن يعرف أقارب وسلطات الدولة الأم الظروف الحقيقية»، مبينا أن «الصمت هو أكثر ما يؤثر على أفراد أسر المحتجزين».

وفي 3 سبتمبر الماضي، أعلن رئيس بلدية ماتزارا ديل فاللو الإيطالي سالفاتوري كوينتشي احتجاز قاربي صيد تابعين لأسطول البلدية في ميناء بنغازي، بينما كانا يبحران على بعد 35 ميلا شمال المدينة.

وانتقد عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب من حزب الرابطة المعارض، باولو غريمولدي، «صمت» الحكومة في بلاده بشأن أنباء وردت عن نية السلطات في شرق ليبيا إحالة البحارة الصقليين المحتجزين في بنغازي، والمتهمين بالصيد في المياه الإقليمية الليبية، إلى محكمة عسكرية.